أكد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، أنّ تخفيف العبء الاقتصادي الذي يمثلة النزوح السوري، عن كاهل لبنان ودول العربية المستضيفة، يبدأ بالعودة الكريمة للنازحين إلى وطنهم، بما يساهم في إعادة إعمار بلدهم وتحقيق التنمية فيها، بما يعود بالنفع على كل الدول العربية.
وفي كلمة له خلال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية في مدينة جدة السعودية، رحّب سلام بعودة سوريا الى جامعة الدول العربية، مشدداً على اهمية بناء اقتصاد عربي تكاملي يواكب العصر الجديد مع كل متطلباته من تطور تكنولوجي، ليسهم في تحقيق تنمية مستدامة شاملة والارتقاء بمستوى حياة المواطن العربي.
واعتبر سلام أنّه على الرغم من الخطوات الكبيرة التي حصلت في ملف التكامل العربي، والجهود المشكورة التي تبذلها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وكل الدول العربية، إلا أن التكامل يجب أن يصبح واقعا ملموسا لأن “قوتنا كعرب ليس بوحدتنا فقط وإنما بتكتلنا وتكاملنا اقتصاديا”.
ووشدّد سلام على أنّ التقارب المستجد والمساعي لطي صفحات الخلافات وفتح صفحات جديدة هي خطوات على قدر كبير من الأهمية، مضيفا أن هذه التحولات العربية لابد أن تواكب بمساعي حقيقة لبناء اقتصاد عربي تكاملي طال انتظاره.
وقال سلام:” لم يعد خافيا على أحد العبء الاقتصادي الذي يتكبده لبنان والدول العربية المستضيفة للأخوة النازحين السوريين”، مشدداً على أنّ تخفيف هذا العبء عن كاهل لبنان ودول العربية المستضيفة يبدأ بالعودة الكريمة للنازحين إلى وطنهم، وسيساهم ذلك في إعادة إعمار بلدهم وتحقيق التنمية في سوريا، واطلاق العجلة الاقتصادية فيها، بما يعود بالنفع على كل الدول العربية.
ولفت وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، الى أنّ أن لبنان يمر بأسوأ أزمة اقتصادية على مر تاريخه، ودعا سلام الدول العربية إلى الوقوف بجوار لبنان في هذه الأزمة، والاستثمار في بنيته التحتية وإقامة مشاريع منتجة تعود بالفائدة على كل من لبنان والدول العربية، مؤكدا أن الفرص الاستثمارية عديدة وواعدة في لبنان، وأنّّ لبنان قادر على النهوض من كوبته.
وأكّد الوزير سلام، في ختام كلمته، أن الطريق إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإصلاحات، يعد التزاما على الدول العربية جميعا، لأنها طريق الغد ومستقبل الأجيال.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
