واكب الرئيس اللبناني ميشال عون مسار العملية الانتخابية في المناطق اللبنانية كافة من خلال غرفة المتابعة التي استحدثتها المديرية العامة للرئاسة في قصر بعبدا.
وتلقى الرئيس عون تقارير من الأجهزة المختصة حول بعض الحوادث الأمنية التي رافقت العملية الانتخابية.
وتم من خلال غرفة المتابعة رصد نسب الاقتراع في المناطق اللبنانية كافة، وتتبع تطور حركة الناخبين، كما ضمت الغرفة رصدا للمؤسسات الإعلامية التي تولت التغطية المباشرة للعملية الانتخابية.
وأدلى الرئيس ميشال عون وعقيلته بوصتيهما في الانتخابات النيابية صباح اليوم الأحد في مركز للاقتراع بمنطقة حارة حريك.
وبلغت نسبة الاقتراع في كل الدوائر الانتخابية 14.6 في المئة حتى الساعة الحادية عشرة قبل ظهر اليوم الاحد، بحسب وزارة الداخلية والبلديات.
هذا وتستمر العملية الانتخابية التي يتنافس فيها 718 مرشحا، حتى السابعة مساءً، على جميع الأراضي اللبنانية.
وتتنافس في هذه الانتخابات 103 لوائح في 15 دائرة انتخابية، ويبلغ عدد الناخبين اللبنانيين المدعوين للمشاركة في التصويت نحو 4 ملايين ناخب.
وينتخب اللبنانيون هذا العام على أساس قانون النسبية، ويُعمل بهذا القانون للمرة الثانية على التوالي في تاريخ لبنان، مع إعتماد الصوت التفضيلي على مستوى القضاء أي أن التقسيمات الإدارية اللبنانية تعتمد المحافظات التي تقسم إلى أقضية عدة.
وتجري الانتخابات البرلمانية اللبنانية للعام 2022 في ظل أزمة اقتصادية خانقة يُعدّ الحصار الأمريكي أحد أبرز أسبابها، وتلقي بظلالها على الواقعين الشعبي والسياسي، لاسيما مع الانهيار المستمر لليرة اللبنانية مقابل الدولار منذ انطلاق أحداث 17 تشرين الأول 2019.