حذّرت الأمم المتحدة من أنّ 19 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء نيجيريا، يسبب تغيّر المناخ، معبرة عن قلقها، من تعرّض 14.7 مليون طفل لخطر سوء التغذية.
وفي إحاطة للصحفيين، في نيويورك، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيجيريا، ماتياس شمالي، إنّ “تغير المناخ حقيقي ، كما نكتشف مرة أخرى في نيجيريا”.
وأكّد شمالي إنّ “عوامل تغيّر المناخ، يمكن أن تُفسر إلى حد كبير الفيضانات وانعدام الأمن الغذائي في البلاد، وذكر أن هناك 19 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء نيجيريا، معبّراً عن القلق على وجه الخصوص من تعرّض 14.7 مليون طفل لخطر سوء التغذية”.
ووفقًا لمنسق الشؤون الإنسانية، “في ثلاث ولايات شمال غرب نيجيريا، وهي كاتسينا وسوكوتو وزامفارا، هناك ما يقرب من 500 الف طفل، معرضون لخطر سوء التغذية الحاد الوخيم، وحوالي 400 الف طفل في شمال شرق البلاد. وعلق قائلاً: “لذا ، فهذه أزمة مقلقة بكل المقاييس”.
ولفت منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لنيجيريا، ماتياس شمالي، الى أنّ “نيجيريا تشهد حاليا أسوأ فيضانات منذ 10 سنوات، ولقي نحو 500 شخص على الأقل حتفهم نتيجة للفيضانات ، ونزح 1.4 مليون شخص”.
وأوضح شمالي أنّ شهر أكتوبر هو شهر الحصاد في نيجيريا، وأن الفيضانات تؤثر بالفعل على الحصاد، وقد تؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي بحلول نهاية العام.
وعلى صعيد آخر، كشف شمالي أنّه “منذ منتصف العام الماضي، غادر حوالي 90 الف شخص المناطق التي تسيطر عليها جماعة بوكو حرام”، معتبراً أنّه “اذا كانت منظمة الأمم المتحدة قادرة على دعم الحكومة النيجيرية في نزع السلاح وإعادة دمج الكثير من هؤلاء الأشخاص بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير الديناميكيات فيما يتعلق بالصراع الدائر في البلاد.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
