انطلقت مساء أمس الثلاثاء، أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بهدف إيجاد حلول ناجعة للعديد من الأزمات التي تواجه العالم في الوقت الراهن.
وقد بدأت أعمال الدورة تحت شعار “الحلول من خلال التضامن والاستدامة والعلم”.
وفي كلمته الافتتاحية، حثّ رئيس الدورة الـ77 ، تشابا كوروشي، قادة العالم على الاستجابة للتحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، من خلال العمل معًا، وأن يتم التركيز على ما يوحد الجميع.
وشدد كوروشي على أن الصراع في أوكرانيا كان “نقطة تحول”، وما لم يكن العالم يقظا، فإن الحرب يمكن أن تصبح جزءًا من “مجموعة أدوات الحياة الدولية”.
وأضاف: “يجب وقف هذه الحرب”، مؤكداً أنها تقتل التنمية وتقتل الطبيعة وتقتل أحلام الملايين.
وأقرّ بأن العالم يواجه حالة من عدم اليقين والتصدعات الجيوسياسية الآخذة في الاتساع، مذكراً بأن الأمم المتحدة قد أُنشئت من رماد الحرب والدمار بهدف أن تكون مركزا للحلول.
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته، إنه “خلال عملنا للنهوض بالسلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة يواجه العالم خطرا داهما، بدءا من النزاعات وتغير المناخ، إلى نظام مالي عالمي يخذل البلدان النامية”.
وتابع أن مواجهة التحديات المشتركة يتطلب تضامناً متواصلاً من الجميع، وأن الأشهر المقبلة ستظهر اختبار قوة ومتانة النظام متعدد الأطراف الذي تمثله هذه المنظمة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن الدبلوماسية والنقاش والتفاوض هي الأدوات الأفضل لعالم أكثر سلامًا.
وكان غوتيريش أشاد ليلة أمس خلال الحفل الختامي للدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بـ”مهارات” عبدالله شهيد رئيس الجمعية العامة المنتهية ولايته ، ورؤيته وتفانيه”.
كما أعرب عن تطلعه للعمل مع تشابا كوروشي، الرئيس الجديد للجمعية العامة، مشيرا إلى أن الدورة الجديدة ستواصل اختبار النظام متعدد الأطراف، واختبار التماسك والثقة بين الدول الأعضاء.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖