ائتلاف ثورة 14 فبراير للفلسطينيين في ذكرى تطبيع المنامة: ثابتون معكم أكثر من أي وقت مضى

رأى مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إبراهيم العرادي أن التطبيع في البحرين “خيانة تخص فقط حكام آل خليفة وهم يتحملون مسؤولياتها وتبعاتها القانونية والشعبية”.

وفي كلمة له خلال مؤتمر “بحرنيون ضد التطبيع”، اليوم الثلاثاء، بمناسبة مرور عام على اتفاقية التطبيع بين المنامة والكيان الاسرائيلي، أكد العرادي أن فعاليات مقاومة ورفض التطبيع مستمرة على مدار العام ما بقى كيان الاحتلال ومن خلفه من الانظمة المطبعة”.

وأضاف: “إن شعارات رفض التطبيع والدفاع عن القضية الفلسطينية ستبقى مستمرة وسيبقى شعب البحرين وفي لفلسطين وشعبها”.

وتابع قائلا: “لن نكون في يوم من الأيام سلعة رخيصة نساوم بها على قضيتنا، ونؤكد لإخواننا في فلسطين أننا ثابتون معهم أكثر أكثر من أي وقت مضى ولن نتنازل عن هذا الحق مهما بلغت حماقة النظام الخليفي”.

التطبيع بدأ بشكل سري قبل أعوام

وقال مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير “إن تطبيع النظام الخليفي مع كيان الإحتلال بدأ بشكل سري قبل أعوام، وبتطبيعهم غدروا بالشعب البحريني ودستوره”.

وأكد العرادي أن شعب البحرين بريء من هذا التطبيع ودائما ما يستنكره في مؤتمراته وندواته”، مضيفا “إن هذه الخطوة أثارت غضب الشارع، وهي إهانة وخيانة كبرى للشعب البحريني الذي كان وسيبقى داعما للقضية الفلسطينية”.

وفي السياق، أشار العرادي إلى لقاء جمع ولي عهد النظام بالصهاينة سنة 2000، مرورا بعام 2007 إلى أن قام وزير خارجية النظام السابق خالد الخليفة بتصريح شهير إذ قال حينها إن وجود الكيان الاسرائيلي هو جزء من تاريخ الأمة، ومن ذلك الوقت بدأت تتكشف معالم التطبيع للرأي العام”.

بريطانيا | ائتلاف 14 فبراير: التطبيع كشف للرأي العام الفسلطيني والعربي عن تبعية وهشاشة نظام المنامة

إرث مدافع عن القضية الفلسطينية

اعتبر مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إبراهيم العرادي، أن من أهم أسباب فشل التطبيع مع كيان الإحتلال هو وجود إرث مدافع عن القضية الفلسطينية ومتمسك بثوابتها حتى تحرير كل فلسطين.

وقال العرادي: “إن الانظمة المطبعة لاسيما النظام الخليفي بقي متمسك بقشة التطبيع على الرغم من فشل كل مشاريع الهيمنة في المنطقة عبر الادوات الناعمة التي يلجأون إليها”.

واضاف، “لقد كُشف للرأي العام الفسلطيني والعربي عن تبعية وهشاشة وطبيعة حكام النظام الخليفي الحقيقة وانهم مجرد اداة تنفيذية، كما توضحت صورة الشعب البحريني الرافض لهذا القرار”.

وتابع قائلا: “نحن نقف خلف شعب البحرين المقاوم ولا ننسى الشيخ عيسى أحمد قاسم الذي يدافع عن القضية الفلسطينية في كل تغريداته وإطلالاته التي تعبر عن هوية هذا الشعب وحاضره ومستقبله”.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles