قتل متظاهر في الخرطوم، اليوم الاثنين، بطلق ناري خلال احتجاج آلاف السودانيين على الانقلاب العسكري، بحسب ما أفادت لجنة أطباء السودان المركزية.
وقالت اللجنة في بيان “ارتقت روح شهيد، لم يتم التعرف على بياناته بعد، إثر إصابته في العنق والصدر من قبل قوات السلطة الانقلابية بطلق ناري متناثر أثناء مليونية 14 فبــراير بمواكب مدينة الخرطوم المتوجهه نحو القصر”.
وأضافت اللجنة في بيانها على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك أنّ “حصيلة القتلى ترتفع بذلك إلى 80 شهيداً منذ يوم الانقلاب وحتى هذه اللحظة”.
وكان قد شارك آلاف السودانيين، اليوم الإثنين، في مظاهرات بالعاصمة الخرطوم، للمطالبة بـ”عودة الحكم المدني الديمقراطي” في البلاد.
وحمل المتظاهرون الأعلام الوطنية، مرددين هتافات مناوئة “للحكم العسكري”، ومطالبة بـ”الحكم المدني ومحاسبة قتلة المحتجين السلميين”.
وأطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز لتفريق المحتجين الذين حالوا الوصول إلى القصر الرئاسي خلال التظاهرات.
وكانت السلطات السودانية قد أعلنت في وقت سابق أنها لن تسمح للمظاهرات المرتقبة اليوم الإثنين، بالاقتراب من وسط العاصمة الخرطوم، جاء ذلك في بيان للجنة أمن ولاية الخرطوم، نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وقالت اللجنة: “منطقة وسط الخرطوم من السكة الحديد جنوبا حتى القيادة العامة شرقا وحتى شارع النيل شمالا غير مسموح بالتجمعات فيها”.
هذا وكان قد أعلن حزب سوداني، اليوم الإثنين، عن إجرائه مباحثات مع وفد مصري بالخرطوم حول سبل حل الأزمة السياسية الراهنة في السودان، وقال “حزب الأمة” في بيان: “إن رئيسه مبارك الفاضل التقى الأحد بمقر إقامته بالخرطوم بوفد مصري رفيع المستوى لبحث سبل حل الأزمة السياسية الراهنة”.