استشهد شاب فلسطينيّ وأصيب عشرة آخرون، فجر اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة سيلة الحارثية غرب جنين بعشرات الآليات العسكرية بهدف هدم منازل، وسط إطلاق الرصاص الحيِّ صوب المواطنين الذين تصدَوا لها.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الشاب محمد أكرم علي طاهر أبو صلاح (17 عامًا)، متأثرًا بجروح حرجة، أصيب بها برصاص جيش الاحتلال، في بلدة السيلة الحارثية قرب جنين.
وشُيّع الشهيد الفلسطيني أبو صلاح (17 عاماً)، في مسيرة حاشدة في مدينة جنين، أكّد خلالها المشاركون استمرارهم في الدفاع عن البلدة بوجه قمع الاحتلال.
وجّهت ابنة الأسير محمود جرادات، ميار جرادات (8 سنوات)، رسالة بعد هدم منزلها أكدت فيها إنّ هدم المنزل لن يؤثّر على العزيمة في مواجهة الاحتلال، وقالت: “مش رح نركع، وكل ما هدموا رح نرجع نبني”.
هذا واقتحمت عشرات الآليات العسكرية بلدة السيلة الحارثية وسط إطلاق للرصاص الحي على الفلسطينيين الذين تصدوا لها دفاعًا عن منازل الأسرى الذين تتهمهم سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية حومش قبل أكثر من شهر.
هذا وأقدمت قوات الاحتلال على تفجير منزل الأسير محمود جرادات في البلدة، وتم إصابة جنديين من قوات الاحتلال جراء سقوط جدران منزل الأسير جرادات عليهما خلال عملية الهدم.
وردًا على استهداف المدنيين في البلدة، أعلنت كتيبة جنين أنها تمكنت من استهداف تمركز لجنود الاحتلال وإصابته بشكل مباشر في عملية سمّتها “بأس جنين”.