من هو عبد اللطيف رشيد رئيس الجمهورية العراقية الجديد؟

انتخب مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، عبد اللطيف رشيد رئيساً للجمهورية، بعد حصوله على الأغلبية بالجولة الثانية من عملية التصويت على المنصب التي تنافس فيها مع المرشح برهم صالح.

وقالت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب إن “رشيد حصل على 162 صوتاً، فيما نال صالح 99 صوتاً واعتبرت 8 أصوات باطلة، من مجموع عدد المقترعين البالغ 269 نائباً”.

من هو عبد اللطيف رشيد؟
ولد رشيد عام 1944 في السليمانية التابعة لإقليم كردستان العراق، وأنهى المرحلة الثانوية في شمال ويلز بالمملكة المتحدة، وحصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة ليفربول عام 1968، وحصل على ماجستير عام 1972 ودكتوراه في العام 1976 في الهندسة من جامعة مانشستر.

كان رشيد أحد الأعضاء الفاعلين في حزب الاتحاد الوطني، بحيث تولى مسؤولية المتحدث باسم الحزب في المملكة المتحدة، وكان من معارضي نظام صدام حسين. وفي العام 1992، تم انتخابه نائباً للرئيس وعضواً تنفيذياً في المؤتمر الوطني العراقي المعارض، وفي العام 1998 تم انتخابه لمجلس قيادة المؤتمر.

ويرتبط بعلاقة عائلية مع الرئيس الراحل جلال طالباني، فهو عديله، وبالتالي زوج خالة رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني.

تولى إدارة مشروع أول لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (UNFAO) في اليمن والسعودية، شغل منصب وزير الموارد المائية منذ العام 2003 حتى العام 2010، ولذلك فإنه كان مسؤولاً عن مجموعة من القضايا، بما في ذلك الري، وإمدادات المياه البلدية والصناعية، والطاقة المائية، والسيطرة على الفيضانات والمتطلبات البيئية.

وشارك عندما كان وزيراً في عدد من البرامج والمنظمات المتعلقة بالهندسة والتنمية الزراعية. كما أنه مهندس معتمد وزميل معهد الهندسة المدنية واللجنة الدولية للري والصرف (ICID). وعمل كمستشار مستقل لمشاريع الري والصرف، بالإضافة الى العمل مع إدارة هندسة المياه.

تولى منصب المستشار الأقدم لرئيس جمهورية العراق من كانون الأول 2010. وخلال الدورة البرلمانية الأخيرة، قدّم نفسه كمرشح مستقل لرئاسة الجمهورية، بالرغم من انتمائه السابق لحزب الاتحاد الوطني.

لديه العديد من المواقف الوحدوية، التي تعكس شخصيته ورؤيته القادرة على إيجاد جو من الحوار الوطني في العراق خلال هذه المرحلة الحساسة، ومنها بيانه في تموز يوليو الماضي، حينما وجه نداءً ودعوةً للقوى السياسية لإجراء حوار سياسي يتم خلاله الاتفاق على مجموعة مبادئ حاكمة للعمل السياسي تحفظ للعراق استقراره وللمواطنين مصالحهم المعيشية وأمانهم.

وهو يرى بأن كل التضحيات العراقية مهددة بالضياع في حال تحول الخلاف السياسي الى حالة انفلات امني، والذي ستكون تداعياته من وجهة نظره أخطر حتى من حرب الارهاب وهجمة داعش.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles