شهدت مدينة القدس إضراباً شاملاً احتجاجاً على فرض سلطات الاحتلال الإسرائيلية إغلاقاً على مخيم شعفاط للاجئين، ومواصلتها عملية واسعة للقبض على منفذ عملية حاجز شعفاط والتي قُتل فيها جندية صهيونية.
ولم تفتح المحال التجارية في البلدة القديمة والأسواق خارجها أبوابها، فيما أغلق شبان فلسطينيون شوارع البلدات المجاورة بالمكعبات الإسمنتية وحاويات النفايات.
وقُتلت جندية صهيونية مساء السبت في هجوم استهدف حاجزاً يفصل مخيم شعفاط عن القدس الشرقية. وعلى الاثر، بدأت عملية بحث ومطاردة واسعة للمنفذ الذي لا يزال طليقاً حتى الآن.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل المخيم وتعطّلت المدارس والمراكز الطبية، واندلعت اشتباكات بين شبّان فلسطينيين أشعلوا إطارات وألقوا حجارة، باتجاه القوات الإسرائيلية.
وتزامن الإغلاق في الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية مع احتفال اليهود بما يُسمى “عيد العرش” الذي يستمر أسبوعاً ويشهد تعزيزات لشرطة الاحتلال في أنحاء المدينة.
الى ذلك، قُتل جندي إسرائيلي آخر يوم الثلاثاء قرب تجمع شفي شمرون الاستيطاني غرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء إنه أغلق الطرق في محيط مدينة نابلس ونصب الحواجز.
وقتلت القوات الإسرائيلية منذ الجمعة أربعة فتية في الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة التي أعلنت الإثنين استشهاد طفل يبلغ من العمر 12 عاماً، متأثرا بجروح أصيب بها الشهر الماضي خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة جنين.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖