اعلن رئيس مجلس المفوضين القاضي جليل خلف اليوم الاربعاء ان العدد المقرر للمحطات المشمولة بالعد اليدوي اليوم 140محطة.
وحددت مفوضية الانتخابات، اليوم الأربعاء، موعد المباشرة بالعد والفرز اليدويين لمحطات الكرخ والرصافة، بحضور المراقبين الدوليين وممثلي الكيانات السياسية، فيما أشارت إلى أن عملية العد والفرز اليدويين ستحسم خلال أسبوع.
وقال مدير الإجراءات في مفوضية الانتخابات داود سلمان إن “المفوضية ستبدأ اليوم في إجراءات العد والفرز اليدوي بالكرخ والرصافة، وإعلان النتائج ستكون خلال سبعة أيام”.
وأضاف أنه “بعد إكمال المفوضية إرسال جميع النتائج والنظر بالطعون سيصادق مجلس المفوضين على النتائج وتعلن للجميع”.
وأشار إلى أن “المحطات التي لم ترسل نتائجها عبر القمر الصناعي في الوقت المحدد، البالغ عددها 3037 محطة، أما المحطات التي ارسلت نتائجها عبر القمر الصناعي ولم ترسل عصا الذاكرة الى المكتب الوطني عددها 504 محطات، فضلاً عن وجود محطات لم تخزن نتائجها في عصا الذاكرة ولم ترسل عبر القمر الصناعي عددها 140 محطة”.
ولفت إلى أن “العد والفرز اليدوي سيكون لـ140 محطة فقط، التي لم تخزن نتائجها في عصا الذاكرة ولم ترسل عبر القمر الصناعي”، مبيناً أن “المفوضية ستتعامل مع باقي المحطات المذكورة آنفاً، وفقا لنتائج الموجودة بعصا الذاكرة”.
وحذفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، مساء امس الثلاثاء، النتائج الأولية للإنتخابات البرلمانية التي جرت يوم 10 تشرين الأول/أكتوبر 2021 المنشورة على موقعها الإلكتروني، دون معرفة الأسباب.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أكدت المفوضية العليا للانتخابات، أن النتائج النهائية ستعلن بعد حسم الطعون.
وقال رئيس مجلس المفوضين جليل عدنان في مؤتمر صحافي، أن “إجراءات المفوضية دقيقة ومتابعة، والنتائج المعلنة ليست نهائية”. ولفت الى أن “غدا أو بعد غد سيكون هناك أكثر من 3 آلاف صوت سيتم عدها وفرزها أمام الجميع لإضافتها الى النتائج المعلنة”.
وأضاف “من يعتبر أن النتائج غير منسجمة مع أصواته يمكنه تقديم الطعن”، مؤكدا أن “المفوضية أكملت تدقيق المحافظات وأعلنتها أمام الرأي العام”. وأشار إلى أن “المفوضية ستعلن النتائج النهائية في أقرب وقت وبعد انتهاء الطعون”، مبينا أن “النتائج النهائية للانتخابات ستعلن بعد حسم الطعون”.
وأعلن تحالف الفتح برئاسة هادي العامري، الثلاثاء، رفضه للنتائج الاولية للانتخابات العراقية التي اجريت الاحد، واصفاً إياها بـ”غير الشفافية”.
وقال المتحدث باسم التحالف احمد الاسدي في مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء، إن “العملية الانتخابية كانت ناجحة من الناحية الأمنية ونقدم شكرنا للقوات الأمنية والجماهير العراقية التي شاركت بالانتخابات”، مبينا أن “بعض الجماهير لم تتمكن من الادلاء بأصواتها بسبب التعقيد والإجراءات في يوم التصويت”.
وكان الاطار التنسيقي الذي يضم مجموعة من القوى السياسية في العراق أعلن الطعن في نتائج للانتخابات وعدم القبول بها، مؤكدا حصول تلاعب بأصوات الناخبين.
وأوضح الاطار في بيان له منتصف ليل الاثنين أن إعلانه الطعن جاء بعد تقديمه “جميع الملاحظات الفنية إلى مفوضية الانتخابات التي تعهدت المفوضية بمعالجة جميع تلك الاشكالات بخطوات عملية، ولكنها لم تلتزم بجميع ماتم الاعلان عنه من قبلها من اجراءات قانونية”.
