تجددت الاشتباكات المسلحة على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أرمن وشخص من الجانب الأذري، في حين تتبادل الدولتان الاتهامات بالقيام بـ “استفزازات” أدت إلى اشتباكات مسلحة دامية.
وقالت وزارة الخارجية الأذرية، في بيان نشرته على موقعها اليوم: ” اعتباراً من ليلة 12 أيلول/سبتمبر 2022، قامت القوات المسلحة الأرمنية بتنفيذ أعمال تخريبية واسعة النطاق في اتجاهات داشكسان وكالبجار ولاشين على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا”.
وأضافت الخارجية في البيان، أن القوات الأرمينية قصفت مواقع الجيش الأذربيجاني بمختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك من مدافع الهاون وتسبب القصف بسقوط قتلى في صفوف أفراد قواتنا وتضررت بعض المنشآت العسكرية”.
من جهتها قالت وزارة خارجية أرمينيا، إن وزير الخارجية أرارات ميرزويان، أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف بتفاصيل الوضع القائم على الحدود مع أذربيجان.
الى ذلك، أفاد المكتب الصحفي لحكومة أرمينيا، بأن رئيس الوزراء نيكول باشينيان أطلع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، في اتصال هاتفي، على تفاصيل اعتداء أذربيجان على الأراضي الخاضعة لسيادة أرمينيا.
وفي إطار متصل أعلن مكتب رئيس الوزراء الأرميني أن رئيس الوزراء نيكول باشينيان أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية تفاقم الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان وطلعه على الأعمال الاستفزازية والعدوانية التي صدرت عن القوات الأذربيجانية واستهدفت أراضي أرمينيا.
واليوم الثلاثاء، تقرر في اجتماع لمجلس الأمن الأرميني توجيه نداء رسمي إلى روسيا من أجل تنفيذ أحكام معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة، وكذلك إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومجلس الأمن الدولي.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
