أعلن جبريل زبيدي، مساء اليوم الاثنين، تدهور الحالة الصحية لشقيقه الأسير أحد أبطال عملية نفق الحرية زكريا زبيدي ودخوله الإنعاش.
ووجه شقيق الأسير زكريا الزبيدي رسالة للفلسطينيين عبر حسابه على فيسبوك، قال فيها: “إلى اهلنا بالداخل مناطق الثماني وأربعين التوجه إلى مستشفى شعري هتسيدك للاطمئنان عن اخي زكريا فزعتكم أيها الأحرار انقذو زكريا وطمئنونا عن وضعه الصحي”.
في سياق متصل، دعت كتائب شهداء الاقصى عبر مكبرات الصوت في المساجد إلى النفير العام في جنين وذلك في أعقاب أنباء تدهور حالة الأسير زكريا الزبيدي ودخوله الإنعاش.
وأفادت مصادر محلية، باستنفار كبير للأهالي ومقاومين وانطلاق مسيرات غضب في شوارع مدينة جنين عقب الأنباء عن تدهور صحة الأسير زكريا زبيدي.
بدوره طالب نادي الأسير الفلسطيني اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان؛ بالتحرك العاجل للكشف عن مصير الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم، وطمأنة عائلاتهم.
وأكد نادي الأسير أن سياسة الاحتلال في حجب المعلومات والتكتّم على أماكن احتجاز الأسرى، زكريا الزبيدي ومحمود العارضة ومحمد العارضة ويعقوب قادري، ومنعهم من حقهم في لقاء المحامين من جهة، ونشر أنباء عن نقل الأسير زكريا الزبيدي مرّتين إلى المستشفى، من جهة أخرى، يثير القلق على مصيرهم.
ولفت نادي الأسير إلى أن لسلطات الاحتلال ولا سيما للمحققين مع المعتقلين تاريخ في تعذيب الأسرى، وأن محاكم الاحتلال تساهم في اتساع فترات التعذيب ومداها وحدتها عبر إجراءاتها وقراراتها، وذلك كما حدث اليوم في رفض محكمة الاحتلال للالتماس الذي قدمه محامو الأسرى للمطالبة برفع منع اللقاء بالمحامين أمام محكمة الناصرة المركزية.
من جانبها أصدرت مصلحة السجون الإسرائيلية بياناً ادعت فيه أنه لم يتم إسعاف زكريا الزبيدي للعناية المكثفة وهو يوجد حاليًا في المعتقل الذي تم احتجازه فيه.