تواصل حشود من العراقيين لليوم الثاني على التوالي تظاهرات دعم القانون وحماية مؤسسات الدولة التي دعا إليها الإطار التنسيقي أمس الجمعة.
ونصب المتظاهرون في محيط المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، خيم الاعتصام، استجابة لدعوات وجهها الاطار التنسيقي لأنصاره في إطار الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد على خلفية تعسر تشكيل الحكومة.
ورفع المعتصمون أعلام العراق والحشد الشعبي، الى جانب صور المرجع الأعلى السيد علي السيستاني وصور رئيس مجلس القضاء الأعلى، في رسالة واضحة تؤكد دعم السلطة القضائية والتي تمثل القلعة الأخيرة لهيبة الدولة، بحسب المتظاهرين.
وفي وقت سابق، أكدت قوى الإطار التنسيقي أهمية الإسراع في حسم اسم المرشح لرئاسة الجمهورية، وتشكيل حكومة خدماتية تعالج مشاكل المواطنين.
وكان قادة الإطار التنسيقي، قد جددوا قبل أيام تأكيدهم على ضرورة احترام المؤسسات، وفي مقدمتها السلطتان القضائية والتشريعية، ورفض كل أشكال التجاوز بحقهما، وعدم تعطيلهما عن أداء مهامهما الدستورية.
كما أكد الإطار دعمه لأي مسار دستوري لمعالجة الأزمات السياسية في العراق وتحقيق مصالح الشعب، بما في ذلك الانتخابات المبكرة، مشترطاً “تحقيق الإجماع الوطني بشأنها، وتوفير الأجواء الآمنة لإجرائها”، في حين دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى حل البرلمان خلال أسبوع.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖