أعلن رئيس البرلمان السريلانكي ماهيدنا أبيواردانا في كلمة تلفزيونية مقتضبة اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفار غوتابايا راجابكسا، كان منح رئيس الوزراء، رانيل ويكريميسنغ، صلاحيات توليه رئاسة البلاد قبل رحيله.
وأضاف أبيواردانا أن هذا المنح يعني بالضرورة أن يتسلّم ويكرمسينغه الحكم بالإنابة، وفقاً لما ينص عليه الدستور.
وأوضح: “بسبب غيابه عن البلاد، أبلغني الرئيس راجابكسا بأنه عيّن رئيس الوزراء رئيسا بالإنابة وفقا لما ينص عليه الدستور”.
وعلى الاثر، دعا ويكرمسينغ، قوى الأمن في البلاد من القوات المسلحة والشرطة إلى فعل ما يلزم من أجل إعادة فرض الأمن في البلاد، وذلك في أعقاب اقتحام مكتبه في مدينة كولمبو من قبل متظاهرين يطالبونه بالاستقالة.
ونشرت شبكة “أدا ديرانا” المحلية، تفاصيل خطاب ويكرمسينغ المتلفز، حيث أشارت إلى إصداره الأوامر لقوات الأمن بفرض النظام في البلاد وذلك بعد وقت قصير من اقتحام مكتب رئاسة الحكومة في كبرى مدن البلاد.
وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء السريلانكي، دينوك كولومباج، قد أفاد في وقتٍ سابقٍ اليوم في تصريحٍ صحافي بأن بلاده “أعلنت حالة الطوارئ عقب فرار الرئيس راجابكسا خارج البلاد، وذلك للتعامل مع الوضع في البلاد”.
وكانت قد هبطت في مطار ماليه، عاصمة جزر المالديف، فجر اليوم طائرة عسكرية سريلانكية على متنها راجابكسا الذي تعهّد الاستقالة من منصبه بعد احتجاجات شعبية عارمة ضدّه، بحسب ما أفاد مسؤولون.
وأكد مسؤول في مطار ماليه للوكالة إنّ الطائرة العسكرية وهي من طراز أنطونوف-32 هبطت في المطار آتية من كولومبو وعلى متنها أربعة أشخاص بينهم الرئيس البالغ 73 عاماً وزوجته وحارس شخصي، مشيراً إلى أنّه فور نزولهم من الطائرة تمّ اصطحابهم، بحراسة الشرطة.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
