أمريكا | الأمم المتحدة: الإرهاب يستخدم التضليل والكراهية لتهديد حفظة السلام حول العالم

حذرّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء أمس الثلاثاء، من تبعات استخدام الجماعات الإرهابية للمعلومات المضللة وخطاب الكراهية، على عمل قوات حفظ السلام الأممية حول العالم.

جاء ذلك في كلمة لغوتيريش في جلسة مجلس الأمن الدولي بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك حول “الاتصالات الاستراتيجية في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة”.

وقال غوتيريش إن “الأسلحة التي تستخدمها الجماعات الإرهابية ليست فقط البنادق والمتفجرات، بل تستخدم المعلومات المضللة وخطاب الكراهية بشكل متزايد كأسلحة حرب”.

وأضاف: “الهدف من ذلك تهديد المجتمعات الضعيفة وتجريدها من إنسانيتها، وتهديد حفظة السلام أنفسهم، وهذا ترخيص مفتوح لارتكاب الفظائع”.

وأردف غوتيريش: “الأوضاع التي يعمل فيها حفظة السلام أصبحت اليوم أكثر خطورة من أي وقت مضى حيث يواجه حفظة السلام الإرهابيين والمجرمين والجماعات المسلحة”.

وتابع: “لذلك تعد الاتصالات الاستراتيجية أمرًا بالغ الأهمية لتنفيذ مهام حفظ السلام، وحماية المدنيين ومنع العنف، وتأمين وقف إطلاق النار، وحماية التسويات السياسية، والتحقيق والإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان، والنهوض بأجندة المرأة والسلام والأمن”.

وأوضح غوتيريش أن “نحو نصف قوات حفظ السلام في العالم يعتبرون المعلومات الخاطئة والمضللة تؤثر بشدة على تنفيذ التفويضات وتهدد سلامتهم وأمنهم”.

وقال: “في مالي نُشرت رسالة مزيفة على فيسبوك تزعم أن قوات حفظ السلام التابعة لنا تتعاون مع الجماعات المسلحة، فانتشر الخبر على الواتساب والتقطته وسائل الإعلام الوطنية، الأمر الذي ولّد العداء والاستياء تجاه قواتنا لحفظ السلام، وجعل مهمتها الحيوية المتمثلة في حماية المدنيين أكثر صعوبة”.

وشدد غوتيريش، على أن “الوصول إلى المعلومات هو حق من حقوق الإنسان، خاصة في الأماكن التي يعمل فيها حفظة السلام، حيث يكون الأمر مسألة حياة أو موت، سلام أو حرب”.

ويرأس جلسة مجلس الأمن الحالية، وزير الخارجية البرازيلي كارلوس ألبرتو فرانكو فرانسا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن لشهر يوليو/تموز الجاري.

➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles