أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة ان قرار مجلس محافظي الوكالة الذرية ضد ايران كان قراراً سياسياً بحتًا ومخطط له مسبقاً، لافتاً الى أن کیان الاحتلال الاسرائيلي يستغل الوكالة لتحقيق مصالحه بدعم من الولايات المتحدة الامريكية.
وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي في طهران اليوم الاثنين إن مدير الوكالة الذرية الدولية وضع الوكالة رهن إشارة الاحتلال الاسرائيلي وان قرارات الوكالة باتت صورية بسبب هذا الكيان.
وأضاف أن الوكالة تخضع لسيطرة أمريكا والترويكا الاوروبية واتخذت قراراتها طبقاً لاملاءات هذه الدول، مؤکداً انه “كانت لدينا ردود صارمة تجاه تصرف غروسي وقرارات الوكالة المسيسة.”
وأوضح أن الاجواء التي يثيرها مدير الوكالة الذرية نابعة من تأثره بالإعلام المغرض، مضیفًا أن ما تنفذه ايران يأتي طبقاً للالتزامات التي وقعت عليها.
وأكد خطيب زادة ان الخطوات التي قامت بها ايران ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة لا تنتهك اتفاق الضمانات الشاملة.
وحول زيارة الرئيس الفنزويلي الى طهران، قال إنه تم التوصل إلى اتفاقات خلال زيارة نيكولاس مادورو الى ايران وأيضًا الأخير بقائد الثورة الاسلامية الايرانية.