أصيب 13 فلسطينيًّا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت صباح اليوم الجمعة، مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلّة.
وبدأت قوات الاحتلال، انسحابها من مخيم جنين بعد أن تمكنت من اعتقال المطارد محمود الدبعي في كتيبة جنين.
وقال والد الدبعي إن “جيش الاحتلال اعتقل نجلي بعد ساعات من حصار المنزل واستهدافه بالقذائف”.
وأفادت مصادر محلية، بإصابة الشاب الاسير المحرر داوود الزبيدي شقيق الاسير زكريا الزبيدي برصاص قناص الإحتلال بمنطقة الظهر، خلال المواجهات والاشتباكات في مخيم جنين، وجرى نقله الى مستشفى ابن سين برصاص قوات الاحتلال .
ولفتت المصادر إلى “اندلاع اشتباكات بين مقاومين وجنود الاحتلال التي اقتحمت أطراف مخيم جنين”.
وذكرت أنّ “قوات الاحتلال أطلقت قذيفة “أنيرجا” باتجاه منزل عائلة الدبعي المحاصر في مخيم جنين”.
في غضون ذلك، أعلنت “كتيبة جنين استهداف قوات وآليات الاحتلال المتمركزة في محيط منزل الدبعي بصليات كبيرة من الرصاص والعبوات المتفجّرة”.
وأكد مدير مستشفى ابن سينا في مدينة جنين “وصول شاب مصاب برصاصة في بطنه”، موضحًا أنّ “المستشفى يجري له الإسعافات اللازمة”.
وأعلنت وزارة الصحة أنّ مستشفى ابن سينا سجّل “وصول 11 مواطنًا مصابًا نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على جنين منذ صباح اليوم الجمعة”، واصفة حالة أحد المصابين بـ”الحرجة” جرّاء إصابته برصاصة في منطقة البطن.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم، عن إصابة جندي إسرائيلي في الإشتباكات في مخيم جنين.
وقالت القناة 13 العبرية:” إنه تم إصابة جندي إسرائيلي في الاشتباكات الدائرة في مخيم جنين، ولم توضح طبيعة الإصابة”.
