الخارجية: يجب الحصول على ضمانات تلزم واشنطن بتعهداتها والدبلوماسيون متفائلون بالتفاوض النووي
لفت المتحدث بإسم وزارة الخارجيّة الإیرانیة، ناصر کنعاني، إلى أنّه “وبالنظر إلى السجل السيئ لواشنطن في الإلتزام بالإتفاقيات والتفاهمات السّابقة، تشدّد طهران على ضرورة الحصول على ضمانات للتأكد من إلتزام أميركا بأيّ إتفاق جديد”، لافتاً إلى أنّ “الدبلوماسيين الإيرانيين المتابعين لعملية التفاوض النووي متفائلين”.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الإثنين، قال كنعاني ردًا على سؤال حول سبب رفض أمريكا لإتفاق تبادل السّجناء، إن “المهم بالنسبة لنا أن تؤدي عملية التفاوض إلى نتائج عمليّة، فقد أثبتنا عمليًا إلتزامنا وإيماننا بالدبلوماسية كحلّ لتسوية الخلافات، ومن هذا المنطلق، فقد إستمرت المفاوضات مع أميركا بشأن السّجناء عبر وسطاء”.
وأضاف كنعاني أنّ “طهران توصلت إلى إتفاق مع واشنطن بشأن بعض القضايا ومنها السجناء، وفي شهر آذار/مارس من العام الماضي تمّ التوصل إلى إتفاق مكتوب وقع عليه المندوب الأمريكي، وتعهدت واشنطن على أن يتمّ هذا الموضوع دون ربطه بمفاوضات رفع الحظر عن ایران، لكن أميركا ربطت القضيّتين ببعضهما”.
وشدّد كنعاني على أنّ “إيران مستعدة للقيام بعملية تبادل السّجناء بإعتبارها قضية إنسانية، وإذا تحلّت أمريكا بالواقعیة يمكن حلّها بسهولة”.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات النوويّة، أكّد المتحدث بإسم وزارة الخارجيّة الإيرانيّة أنّه “وبالنظر إلى سجل واشنطن السيئ في الإلتزام بالإتفقيات والتفاهمات السابقة، تشدّد طهران على ضرورة الحصول على ضمانات للتأكد من إلتزام أميركا بأيّ إتفاق جديد”.
وأكّد كنعاني أنّ “الدبلوماسية في القضايا النووية نشطة أيضًا وإنّ الدبلوماسيّين متفائلين”، موضحاً أنّ “لكلّ إتفاقيّة جانبان، و يجب على الجانب الآخر إظهار إلتزامه العملي بالتعهدات”.
الخارجية: نثمن إستئناف العلاقات بين إيران والسعودية ووَزيرا خارجية البلدين سيلتقيان قريبًا
أشاد المتحدث بإسم وزارة الخارجيّة الإيرانيّة، ناصر كنعاني، بالبيان المشترك بين إيران والسعودية بوساطة الصين لإستئناف العلاقات بين طهران والرياض، مؤكّدا أنّ “وزيرا خارجيّة البلدين سيلتقيان قريبًا”.
ولفت كنعاني إلى أنّ “قرار إستئناف العلاقات بين طهران والرياض جاء بعد عام ونصف من المفاوضات، وجاءت هذه المفاوضات على شكل جولات مختلفة من الحوار الثنائي بين إيران والسعودية مع إلى جانب بعض الدول، خمس جولات منها عُقدت في بغداد وثلاث جولات عُقدت في مسقط”.
وأضاف كنعاني أنّه “وقبل زيارة الرئيس الصّيني إلى الرياض وقبل زيارة الرئسي الإيراني السيد إبراهيم رئيسي إلى بكين، أثيرت بعض الأفكار على إثر بعض المحادثات والمشاورات الدبلوماسية بين طهران وبكين، وفي إطار إقتراحات الجانب الصيني توصلنا إلى نتيجة مفادها بأن يعقد ممثلون من إيران والسعودية لقاءات ثنائية في بكين للبت في إتخاذ قرارات تفضي إلى صياغة تفاهم بين البلدين”.
وتابع أنّ “الجانب الإيراني تعامل مع القضية بحسن نيّة ووافق عليها، ولكن نظرا لأهمية الزيارة الثنائية والقضايا المختلفة التي كانت مدرجة على جدول أعمال زيارة السيد رئيسي إلى الصين فقد إقترح الجانب الإيراني تأجيل المحادثات بين طهران والرياض إلى وقت مناسب أكثر”.
وأكّد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانيّة أنّ “وزارتي الخارجية الإيرانية والسعودية تجريان الترتيبات اللازمة لعقد إجتماع بين وزيري خارجية إيران والسعودية قريبا”، مؤكّداً أنّه “لا يوجد أيّة معوقات أمام لقاء وزيري خارجية البلدين، وستتم هذه التنسيقات عبر القنوات الدبلوماسية”.
الخارجية: للإتفاق الإيراني – السعودي آثار إيجابية على المنطقة وعلى الساحة الدولية أيضًا
أكّد المتحدث بإسم وزارة الخارجيّة الإيرانيّة، ناصر كنعاني، أنّه “يمكن لطهران والرياض التأثير إيجابًا على تعزيز التعاون والإستقرار في دول المنطقة”، لافتا إلى أنّه لهذه الإتفاقية نتائج إيجابيّة على السّاحة الدوليّة أيضا”.
وشدد على أنّه “بإمكان طهران والرياض المساعدة في تأمين مصالح البلدين من خلال توسيع تعاونهما، کما یمکن للبلدین أن یترکا تأثيرا إيجابيًا في تعزيز التعاون والتقارب المشترك بين دول المنطقة وتحقيق الإستقرار فيها”.
وأکّد كنعاني أنّ “تعزيز الإستقرار هو لصالح جميع دول المنطقة، وإنّ الصين ستكتسب فوائد كبيرة من الإستقرار في منطقة غرب آسيا، وبالتالي فإنّ الدور الذي تلعبه الحكومة الصينية في هذا المجال يساعد على تأمين مصالح جميع الأطراف، بالإضافة إلى المساعدة في تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران والسعودية”.
ولفت المتحدث بإسم وزارة الخارجيّة الإيرانيّة إلى أنّ “لهذه الإتفاقية آثار ونتائج إيجابية على الساحة الدولية أیضا”، مضیفا أنّ “دور الحكومة الصينية سيوفر المقوّمات المناسبة لجميع الأطراف المهتمة بالسلام والإستقرار في المنطقة وسيحفظ المصالح المشتركة”.
وردًا على سؤال حول مفاوضات رفع الحظر عن إیران، قال كنعاني: “نتبادل الرسائل مع واشنطن عبر الوسطاء”.
الخارجية: إنهاء الحرب في اليمن من أولوياتنا وإتفاقنا مع الرياض سينعكس إيجابًا علي هذه القضية
أكّد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانيّة، ناصر كنعاني، أنّ “القضية اليمنيّة وإنهاء الحرب من أولويات الحكومة الإيرانيّة”، لافتا إلى أنّه من المتوقع أن “ينعكس الإتفاق الإيراني السعودي إيجابًا على هذه القضية”.
ولفت إلى إحتمالية إنهاء الحرب في اليمن بعد إستئناف العلاقات بين طهران وبغداد، مؤكدا أنّه “لطالما كانت قضية اليمن وإنهاء الحرب في هذا البلد من أولويات الحكومة الإيرانية، ومن المتوقع أن تنعكس أجواء هذا الإتفاق إيجابًا علي هذه القضيّة”.
وأكّد كنعاني أنّ “القرار المتعلق بالقضايا اليمنيّة هو بيد اليمنيين أنفسهم، ومنذ بداية الحرب في اليمن إعتبرت إيران أنّ الحرب ليست هي الحل لأنها تلحق أضرارا بكلّ من صنعاء والرياض والمنطقة بأسرها”.
وفي إشارة إلى أنّ طهران تستضيف منذ يوم أمس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الشؤون اليمنية، هانز غروندبرغ، أعلن كنعاني عن “إستعداد طهران لبذل قصارى جهدها كما في السابق لإنهاء الأزمة العسكرية في اليمن”.
الخارجية: لسلطنة عُمان دور بارز في الإتفاق مع الرياض وباقري يزور مسقط لإجراء مشاورات سياسية
أشاد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانيّة، ناصر كنعاني، بدور سلطنة عُمان في إحياء الإتفاق بين إيران والسعودية، لافتا إلى أنّ “زيارة نائب وزير الخارجيّة الإيرانيّ وكبير المفاوضين الإيرانيّين، علي باقري كني، إلى مسقط جاءت من أجل المشاركة في الجولة التاسعة من المشاورات السياسيّة بين طهران ومسقط”.
وأشاد بدور سلطنة عُمان في القضايا التي لعبت حكومة هذا البلد دورًا فيها، لافتة إلى أنّ “طريق الدبلوماسية مفتوح، وطهران تؤمن بهذا المسار”.
ولفت كنعاني إلى زيارة باقري كني إلى مسقط خلال الأيام الماضية، مؤكّدا أنّ هذه الزيارة أتت من أجل المشاركة في الجولة التاسعة من المشاورات السياسية بين طهران ومسقط.
وردًا على سؤال حول زيارة الوفد البرلماني الإيراني للبحرين، شدّد كنعاني على أنّ “الدبلوماسية أظهرت نتائجها بشكل واضح في الإتفاق بين طهران والرياض، وإنّ إستئناف العلاقات السياسية بين إيران والسعودية يدل علی فاعلية ونجاح الدبلوماسية لحلّ سوء التفاهم والسیر على طريق جديد لتطوير العلاقات على أساس المصالح المشتركة”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖