قمعت قوات الاحتلال، مساء اليوم الخميس، المتظاهرين في النقب بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
وأفاد عضو لجنة التوجيه في النقب المحتل أسامة العقبي، أن قوات الاحتلال اعتدت على المتظاهرين في النقب بالضرب وإطلاق النار مشيرًا إلى وقوع إصابات عدّة، وقال العقبي خلال تصريح صحفي: “إن هناك إصابة قد تكون خطرة خلال قمع الاحتلال للتظاهرة في النقب المحتل”.
ولفت العقبي، إلى أن سكان النقب ثابتون في مواجهة سياسة الاحتلال التهويدية بحق سكان النقب.
من جانبه قال رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها عطية الأعسم: “إن الشرطة الإسرائيلية وافقت من قبل على إغلاق الشارع، ولكنها في الحقيقة كانت تُعد للهجوم على المتظاهرين”، وأضاف الأعسم :”هجوم الاحتلال علينا كان هجومًا كاسحًا نابع من الحقد والكراهية، لكننا سنبقى في أرضنا ولن تنفعهم قنابل الصوت والغاز”.
هذا واندلعت مواجهات عنيفة، عصر اليوم الخميس، بين مئات المتظاهرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية الأطرش بالنقب المحتل، وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين بالنقب، موقعةً عددًا من الإصابات خلال قمع قوات الاحتلال للتظاهرة في قرية الأطرش بالنقب.
يذكر أنّ جنود الاحتلال الإسرائيلي قمعوا بالقوة، مساء أمس الأربعاء، التظاهرات التي تجددت في منطقة النقب داخل أراضي الـ 48 المحتلة، إثر تمديد اعتقال عدد من المتظاهرين الذين تم اعتقالهم خلال اليومين الأخيرين أثناء تصديهم لتجريف آليات الاحتلال لأراضي قرية الأطرش مسلوبة الاعتراف.
