نُظّمت في مدينة رام الله في الضفّة الغربية المحتلة، وقفة تضامنية دعماً للأسرى المضربين عن الطعام والمرضى، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والوطنية، وأهالي الأسرى، والفعاليات الوطنية.
ورُفعت خلال الوقفة التضامنية، صور الأسرى الذين يواصل خمسون منهم إضرابهم المفتوح عن الطعام، وشعارات تُطالب بالتضامن الوطني في مواجهة ممارسات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين، وبالضغط على كيان الاحتلال، للاسرع في الافراج عنهم.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أنّ الحكومة تعمل على توفير كل ما يتطلب من مقومات الصمود للأسرى في سجون الاحتلال.
ولفت أشتيه في كلمة له، خلال مشاركته في الوقفة التضامنية، الى أنّ القيادة الفلسطينية، لن تتخلى أبدا عن الأسرى رغم كل ممارسات الاحتلال وعقوباته، وستقوم بكل الجهد لتحريرهم من قيود الاحتلال، ويكنوا أحراراً ببن ابناء شعبهم.
وشدّد على وحدة الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه السياسية، من فصائل منظمة التحرير ، وفصائل العمل والاسلامي، خلف قضية الأسرى، الذين هم ضمير الشعب الفلسطيني، وفي سبيل تحرير الأرض واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعودة اللاجئين من الشتات.
ويقبع “5641 أسيراً في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ويواصل خمسون منهم الاضراب عن الطعام، رفضاً لسياسة الاعتقال الاداري، وقد أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن أكثر من 900 معتقل في سجن “عوفر” قرروا إرجاع وجبات الطعام اليوم الأربعاء، اسنادا للأسرى المضربين، كما أرجع المعتقلون في سجن “نفحة” يوم أمس الثلاثاء وجبتي الطعام، إسنادا لهم.
ووفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، فقد بدأت تظهر على ثلاثين معتقلاً علامات التعب والإنهاك والإعياء الشديدين، ونقص في الوزن، وآلام في المفاصل، وهزال شديد، نتيجة نقص كمية السوائل والفيتامينات في الجسم.
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين 780 معتقلا بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني “النقب” و”عوفر”. ومنذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري، نفّذ الأسرى ما يزيد على 400 إضراب فردي، معظمها ضد الاعتقال الإداري.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖