قال عضو اللجنة العليا للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، السيد علي فضل الله إن “لا أحد يشك في مدى أهمية العمل لتحقيق الوحدة على صعيد العالم الاسلامي للنهوض بهذا العالم وحضوره وفعاليته وجعله قادراً على مواجهة التحديات التي تستهدف مواقع القوة لديه والثروات المودعة عنده”.
وفي كلمة له خلال مؤتمر أسبوع الوحدة الإسلامية الـ36 في طهران، اليوم الاربعاء، أضاف السيد فضل الله: “كانت وستبقى الوحدة في موضع الاستهداف الدائم من قبل كل الذين يخشون عناصر القوة في العالم الاسلامي.
وأكد السيد فضل الله أن”أعداء الأمة والوحدة الاسلامية كانوا ولا يزالون يجدون أرضاً خصبة لتحقيق الفرقة والتنازع والانقسام وحتى الحروب، لذلك العمل من أجل الحفاظ على الوحدة وبذل الجهود من أجلها هو لتحقيق آمال هذا العالم”.
ورأى أن “العمل الى الحفاظ على الوحدة هو عمل جهادي متقدم يتم به حفظ الامة وحمايتها من كل ما يواجهها”.
وعن دور الوحدة الاسلامية، قال السيد فضل الله: “من دون الوحدة الاسلامية، سيبقى العالم الاسلامي على هامش السياسات الدولية والاقتصاد العالمي ولن يحفظ الاسلام، لان الاسلام لا يمكن ان يُحفظ بالتنازع والتفرق الذي نشهده في واقعنا”.
ودعا من يديرون شؤون العالم الاسلامي في كل مواقعه ودوله الى “العلم بكل جهد من اجل الوصول الى التكامل”.
وتابع: “كفى انقساماً وتنازعاً، الانقسام والتنازع جعل الأعداء يستفردون في كل دولة من دول العالم الاسلامي ويعبثون بأمنها وسياستها واقتصادها”.
وتوجّه الى علماء الأمة الاسلامية بالقول: “أنتم قادرون على حفظ الوحدة الاسلامية ذلك ان توحدت الجهود والطاقات وان تكونوا ندا للاخرين لحفظ الارض والمقدسات وسنستطيع اخراج المقدسات التي تقع تحت نير الاحتلال كما يحصل في فلسطين المحتلة والقدس”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖