أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، نقلًا عن مصادر من داخل الحكومة السعودية تعليقًا على قرار “أوبك+” الأخير، إلى أنّ “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أبلغ مستشاريه أنّه ليس على استعداد للتضحية بالكثير من أجل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن”.
وأضافت المصادر بحسب الصحيفة، أنّ “إدارة بايدن تنتقد حرب السعودية في اليمن، وتحاول إبرام اتفاق نووي مع إيران تعارضه الرياض، كما تشتهد بتعليقات بايدن الخاصة على بن سلمان”.
وكشف مقال الصحيفة أنّ واشنطن طلبت من “أوبك” تأجيل قرارها بتخفيض انتاجها من النفط لمدة شهر واحد، ولكنّ السعودية رفضت.
وذكر المقال أنه “قبل أيام من قيام أوبك وحلفائها بتخفيض كبير لإنتاج النفط، اتصل المسؤولون الأميركيون بنظرائهم في السعودية وغيرها من المنتجين الخليجيين الكبار لمناشدة عاجلة: أرجئوا القرار لمدة شهر آخر، ووفقاً لمصادر على دراية بالمحادثات، الجواب كان: لا”.
ولفتت الصحيفة الأمريكية في مقال، إلى أنّ “إدارة بايدن تدرس ما إذا كانت ستنسحب من المشاركة في منتدى الاستثمار التابع لمبادرة الاستثمار المستقبلية في السعودية في وقت لاحق من شهر تشرين الأول”.
وأوضحت الصحيفة، أنّ “الإمارات عارضت، وهي منتج آخر في أوبك، خفض الإنتاج ودعت بشكل خاص لتأخيره لمدة شهر واحد، تماشياً مع الطلبات الأميركية”، مشيرةً إلى أنّ “الاماراتيين تواصلوا بشكل مكثف مع نظرائهم السعوديين والأميركيين في جهد لمنع قرار اوبك بلس”.
وكشفت الصحيفة أنّ “دول الكويت والعراق والبحرين تراجعت بشكل خاص عن الخفض المقترح، بحجة أنه قد يؤدي إلى ركود من شأنه أن يضعف الطلب على النفط، لكن كل هذه الدول مضت في نهاية المطاف مع القرار من أجل الحفاظ على الوحدة داخل أوبك بلس، بحسب مسؤولين اميركيين واقليميين”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖