كشفت معلومات خاصلة لوكالة يونيوز أن هجوما بالمسيّرات الموجهة وصواريخ الكاتيوشا استهدف الليلة الماضية محطة أمنية تابعة للموساد الاسرائيلي تقع بالقرب من القاعدة الاميركية في مطار أربيل.
وأكدت المعلومات ان الهجوم لم يستهدف مطار أربيل إنما استهدف منطقة تقع الى الشمال من المطار يستخدمها الموساد الاسرائيلي كمحطة
أمنية لإدارة أنشطته في العراق.
وبينت المعلومات أن القاعدة الأمريكية في المطار توفر الحماية الجوية لمحطة الموساد، وقد تم تفعيلها لاعتراض المسيرات الموجهة.
وأعلنت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة أن قاعدتها في أربيل تعرضت لهجوم بالمُسيرات ليلة السبت الأحد.
بدوره أعلن الجهاز الأمني لإقليم كردستان العراق، مساء السبت، سقوط ثلاثة صواريخ على الأقل قرب مطار أربيل الدولي شمال العراق.
وكانت معلومات أولية قد تحدثت عن هجوم قرب مطار أربيل بطائرات مسيرة مفخخة.
وسمع دوي انفجارات كبيرة قرب المطار اثناء الهجوم، كما أكد مسؤولون أمنيون في أربيل وقوع الهجوم وانتشار القوات الأمنية داخل المطار. وقامت القنصلية الأميركية في أربيل بإطلاق صفارات الانذار.
وقالت وحدة “مكافحة الإرهاب” في إقليم كردستان العراق، في بيان لها، إن “الهجوم على مطار أربيل الدولي نفّذ بطائرات مسيرة مسلّحة”، و”لم تلحق أي أضرار” بالمطار، حيث توجد قاعدة جوية لقوات التحالف الأمريكي، وفق ما قال مدير المطار أحمد هوشيار.
إلى هذا فقد قال المتحدث باسم التحالف واين ماروتو، إنه “تم استهداف القوات في مطار أربيل الدولي، عبر طائرتين بدون طيار”.
وأوضح في تصريحات له اليوم أن: “القوات تعرضت في أربيل للهجوم بواسطة طائرتين بدون طيار، وتم استخدام تدابير الحماية المضادة للقوة لهزيمة الطائرات بدون طيار”، وقال إنه “لا إصابات أو أضرار في الممتلكات”.
وتوقفت الرحلات الجوية من مطار أربيل على إثر الهجوم. ولم ترد تقارير حتى الآن عن سقوط قتلى.
وتعرضت القوات الأمريكية داخل المطار في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، لهجمات متكررة خلال العام الماضي، منها هجمات باستخدام طائرات مسيرة محملة بمتفجرات.
كما كانت قرية براغ، التي تبعد ثلاثة كيلومترات فقط عن موقع القنصلية الأميركية الجديد في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، قد تعرّضت في حزيران/ يونيو الماضي، إلى هجوم عن طريق طائرات مسيرة من نوع دورن.