أقيمت جنازة رئيس الوزراء الياباني الأسبق الراحل شينزو آبي، اليوم الثلاثاء، في طوكيو ، عقب اغتياله يوم الجمعة الماضي في مدينة نارا، أثناء تجمع انتخابي.
واصطفت الحشود في شوارع العاصمة للتعبير عن احترامها للراحل آبي، وذلك قبيل نقل جثة آبي إلى قاعة مخصصة ليتم فيها حرق جثمانه كقاعدة عامة يذهب فيها الأقارب والأصدقاء المقربون فقط إلى عملية الحرق. وبعد حرق الجثة، يتم وضع الرماد في جرة ويتم دفنها.
وكان قد طاف جثمان آبي في شوارع العاصمة اليابانية، مروراً بعدد من المباني الهامة بما في ذلك مكتب رئيس الوزراء ومبنى البرلمان.
واصطفت حشود ضخمة في الشوارع لإلقاء نظرة على السيارة التي تحمل جسد الزعيم السابق شينزو آبي، وشوهد كثيرون يلوّحون ويرفعون أذرعهم في الهواء أثناء مرور السيارة، بينما أحنى آخرون رؤوسهم احتراما.
وسبق أن وصل جثمان شينزو آبي إلى مكتب رئيس الوزراء في طوكيو، حيث استقبل أعضاء من الحكومة اليابانية بمن فيهم رئيس الوزراء فوميو كيشيدا وشقيق آبي ووزير الدفاع نوبو كيشي، الراحل آبي، وشوهدوا وهم ينحنون عند وصول السيارة التي تحمله إلى جانب موكب سيارات سوداء.
وكان قد أُغتيل شينزو آبى، إثر إطلاق النار عليه من الخلف، من قبل تيتسويا ياماجامى، البالغ من العمر 41 عامًا، من مسافة نحو 10 أمتار، وبعد الطلقة الثانية سقط آبي على الأرض فاقدًا الوعي.
وأقرّ منفذ الهجوم الذى أوقف فى مكان الواقعة بأنه استهدف آبى عمدًا، موضحًا للشرطة أنه كان حاقدًا على منظمة اعتقد أن رئيس الوزراء السابق على ارتباط بها، وذكر عدد من وسائل الإعلام اليابانية أن الأمر يتعلق بمجموعة دينية.
من جانبه أكد قائد شرطة منطقة نارا، تومواكى أونيزوكا، إن هناك ثغرات لا يمكن إنكارها فى الإجراءات الأمنية الخاصة برئيس الوزراء اليابانى السابق، متعهدًا بكشف المشاكل بشكل كامل واتخاذ الإجراءات التى تترتب على ذلك.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖