اعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ان الغرض من العملية في أوكرانيا هو مساعدة الناس في دونباس، مؤكداً أن روسيا اضطرت للقيام بذلك.
وقال بوتين، أثناء مراسم منح جوائز لرواد الفضاء الروس اليوم الثلاثاء: “الهدف الرئيسي هو مساعدة الناس في دونباس، شعب جمهوريتي دونباس اللتين اعترفنا بهما. لقد اضطررنا إلى القيام بذلك، بعد رفض سلطات كييف، وبتأثير من الغرب، الامتثال لاتفاقيات مينسك “.
وأضاف: “رفضوا (الامتثال لاتفاقيات مينسك)، لقد قالوا ذلك علنًا…. وقال مسؤولون آخرون إن تطبيق هذه الاتفاقيات مستحيل وسيؤدي إلى تدمير البلاد. لقد رفضوا علناً أن يفعلوا ذلك. حسنًا، إن الاستمرار في تحمل (استمرار) هذه الإبادة الجماعية، التي استمرت ثماني سنوات، هو ببساطة أمر مستحيل”.
هذا وتتواصل منذ يوم 24 شباط/فبراير الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها “بالقضاء على عسكرة أوكرانيا”.
وطلب رائد الفضاء ألكسندر سكفورتسوف من الرئيس الروسي باسم زملائه وروس كوسموس تسليم راية النصر، التي كانت في المدار، إلى قائد العملية الخاصة في أوكرانيا.
وخاطب سكفورتسوف، الحائز على وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثالثة، رئيس البلاد في حفل توزيع جوائز الدولة اليوم الثلاثاء قائلا: “كل طاقم لديه الفرصة لأخذ شيء ثمين وقيم إلى الفضاء قبل الرحلة، وطاقمنا حمل معه راية النصر”.
وأشار رائد الفضاء إلى أن هذه الراية كانت في المدار لمدة ستة أشهر، وبعد ذلك عادت إلى الأرض، مضيفا قوله: “احتفلنا بيوم النصر بهذه الراية، تقديرا للأجداد والآباء الذين قاتلوا ضد الغزاة النازيين، ضد الفاشية. هذه الراية تحمل ختما يؤكد أنها كانت بالفعل على محطة الفضاء الدولية”.
ووجه سكفورتسوف حديثه لبوتين قائلا: اسمحوا لي أن أحقق رغبة قيادة روس كوسموس، ومفرزة رواد الفضاء، وجميع المشاركين في الأنشطة الفضائية وأطلب منكم تسليم هذه الراية إلى قائد العملية العسكرية الخاصة التي تجري حاليا، وأتمنى لكل من يشاركون الآن في تنفيذ تلك المهام الخاصة، بحيث تصدح كلمة “نصر” أكثر وأكثر كلما كان ذلك ممكنا عند أداء أنشطتهم. ووعد رائد الفضاء بتسليم الراية إلى الرئيس الروسي فور انتهاء الحفل.