قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، “إن قيام جنود روس باختطاف عمدة مدينة ميليتوبول، إيفان فيدوروف، جريمة ضد الديمقراطية”.
كلام زيلينسكي جاء خلال رسالة مصورة، نشرها عبر حسابه على تلغرام، فجر السبت، أكد فيها أن “اختطاف عمدة ميليتوبول يعتبر جريمة، ليس ضد شخص ومجتمع معين في أوكرانيا فحسب، بل ضد الديمقراطية ذاتها”.
وشبّه زيلينسكي ممارسات روسيا “بأفعال تنظيم داعش الإرهابي”، وفيما يتعلق بإجلاء المدنيين لفت إلى أن “القوات الروسية تعرقل عمل الممرات الانسانية”.
وأوضح الرئيس الأوكراني إلى أنه بالرغم من ذلك “تم اجلاء 7 آلاف و144 شخصا من 4 مدن، نهار الجمعة”.
كما أشار زيلينسكي إلى “محاصرة القوات الروسية مدينة ماريبول”، وأردف: “لم يسمح الروس لنا بإيصال المساعدات الانسانية إلى ماريبول، ويواصلون تعذيب سكان المدينة”.
من ناحية أخرى، قال زيلنسكي “إن عدد الجنود الروس الذين قتلوا في أوكرانيا تجاوز 12 ألفا، فضلا عن أسر آلاف”.
وحث زيلينسكي “أمهات الجنود الروس على عدم ارسال أبنائهن إلى الحرب في أوكرانيا، وعدم تصديق أنه يتم ارسالهم إلى مناورات”.
وكان قد توقع زيلينسكي في قت سابق إن بلاده “تقترب من الانتصار في الحرب ضد روسيا”، مؤكد أن “أوكرانيا وصلت إلى نقطة تحول استراتيجية في الحرب”.
أضاف زيلينسكي في فيديو بُثّ اليوم الجمعة، “روسيا تجند مرتزقة في الحرب ضدنا”، مطالبا الاتحاد الأوروبي بإجراءات وعقوبات أقوى ضد روسيا.
من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حصول بعض التحولات الإيجابية في المحادثات الجارية بين موسكو وكييف بغية وضع حد للأعمال القتالية في أوكرانيا.
هذا، وأطلقت روسيا صباح يوم الخميس 24 شباط/فبراير عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، بهدف “حماية الأشخاص، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، على مدار ثماني سنوات”، وفق ما اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحظة اعلان اطلاق العمليات.