عاد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مساء أمس الجمعة إلى الرياض، بعد زيارة لجيرانه الخليجيين بدأها من سلطنة عمان، ومنها إلى الإمارات، وبعدها إلى قطر، ومن ثمّ إلى البحرين، وختاماً في الكويت.
وجاءت زيارة بن سلمان لجيرانه الخليجيين تعزيزا لمسيرة العمل الخليجي، حيث بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، إلى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتركزت الزيارة إلى الكويت على التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتوحيد المواقف في القضايا الإقليمية والدولية.
وفي سلطنة عمان، بحث بن سلمان عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وخلال زيارته للإمارات، شدد وليا عهد أبوظبي والرياض، على أهمية العلاقة بين البلدين.
وفي قطر، وقعت الرياض والدوحة على البروتوكول المعدل لإنشاء المجلس، على أن يكون برئاسة بن سلمان وتميم بن حمد، من أجل العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
هذا واستعرض ولي العهد السعودي مع ملك البحرين حمد بن عيسى العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
إلى ذلك، تمحورت البيانات المشتركة بين الرياض وعواصم دول مجلس التعاون الخليجي، حول نقطتين، الأولى تتعلق بحثّ الدولة اللبنانية على إجراء الإصلاحات المطلوبة، والثانية حول حزب الله، وإن لم يُذكر بشكل مباشر في البيان المشترك مع عمان، قطر والكويت، بينما ذُكر بالاسم في البيان المشترك مع الإمارات والبحرين، مع وصفه بـ”الإرهابي”.
واستبقت هذه الجولة الخليجية قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الثانية والأربعين، التي ستعقد الشهر الحالي في الرياض.