هنّأ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الأمة الاسلاميّة لمناسبة ولادة النبي محمد صلى الله عليه وآله وحفيده الإمام الصادق عليه السلام وأسبوع الوحدة الإسلاميّة قائلًا “كل عام وأنتم بخير إن شاء الله”.
وقال السيد نصرالله “التحية والتقدير والاجلال والتعظيم للشعب اليمني المؤمن والمحب..المحاصر الذي يعاني من كثير من الأزمات المعيشية والحياتية والصحية والامنية ويحتشد بملايينه في مشهد لا مثيل له”.
الأمين العام لحزب الله وخلال كلمة له في المهرجان الذي يُقيمه حزب الله إحياءً للمناسبة، شدّد على أنّ “العالم العربي والاسلامي والمسلمون يجب أن يحتفلوا ويفرحوا بولادة نبيهم صلى الله عليه وآله”.
وأضاف السيد نصرالله “علينا أن نحاول أن نفرح لأننا لم نعتد ذلك.. ونحن أكثر اندفاعًا بالحزن”.
السيد نصرالله: الإمام الخميني (قده) حول الخلاف حول تاريخ ولادة الرسول (ص) إلى جسراً للتلاقي
اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن الإمام الخميني (قده)، حول نقطة الخلاف بين الشيعة وأهل السنة والجماعة حول موعد ولادة الرسول (ص)، إلى نقطة اجتماع، وأنشأ جسراً بين التاريخين (12 و 17 ربيع الأول)، فكان أسبوع الوحدة الإسلامية.
وفي كلمة له خلال الإحتفال بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف في الضاحية الجنوبية لبيروت، لفت السيد نصرالله إلى أن الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني (قده)، اعتبرت أن من أولوياتها العمل على مشروع الوحدة وفكرة الوحدة، ومن جملة المصاديق كان “اسبوع الوحدة الإسلامية”.
وأكد السيد نصرالله أن الفكرة الأساسية هي أنه كلما توفرت لدينا ثقافة الوحدة، يكون التركيز على نقاط الإشتراك والتفاهم، وهذا يمتد إلى المستوى الوطني، موضحاً أنه عندها تكون هناك إرداة إيجابية ومخلصة وجادة في لم الصفوف وتوحيد الكلمة وفي التضامن والتعاون.
السيد نصرالله: أي اختلاف على الصعيد السياسي اذا كان محكوما بروح التوحد يمكن ان نجد له الحلول
أكّد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، لبنان، أنّ اي اختلاف على الصعيد السياسي، او الوطني، أو حتى على مستوى الأمّة، اذا كان محكوماً بارادة وروح وثقافة التوحّد، يمكن ان نجد له الحلول ويدفع بالوطن والامةّ الى المزيد من الايجابية.
وخلال كلمته، شدّد السيّد نصرالله على هناك الكثير من المشتركات في كل بلد على المستوى الوطني.
ولفت السيّد نصرالله، الى انّه رغم التعدد الحضاري والثقافي، ولكن بالتعاون يمكن تحويله إلى فرصة وإلى نقطة قوة، كما يمكن تحويله الى نقطة ضعف، مؤكداً أنّ هذه تجربة أسبوع الوحدة الاسلامية، التي حوّلت احدى النقاط الخلافية التاريخية الى نقطة تلاقٍ بين المسلمين.
وقال السيّد نصرالله “بالنسبة لنا، إنّ ولادة النبي محمد هي بداية كل خير وكل رحمة ونعمة وتحوّل في هذا الوجود بعد يوم الولادة لأنه بوجوده المبارك كان سببًا لتحولات كبرى وسببًا للخير والرحمة والبركات، في الدنيا والآخرة.
وذكرّ بأنذ النبي محمد صلّ الله عليه وآله وسلّم، فإنّ ذكرة بدأ مع النبي آدم واستمرّ مع الأنبياء الذين بشّروا به، وسيبقى حيّاً قويّا، ببركة انجازاته العظيمة خلال 23 عاماً من تبليغه للرسالة.
السيد نصرالله: المقاومة ستنتظر لإعلان موقفها من الترسيم ولا نعلم ماذا يجري غدا ويجب أن نحتاط
أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن المقاومة ستنتظر لإعلان موقفها من الإتفاق أو التفاهم حول ملف الترسيم مع كيان العدو الإسرائيلي.
وخلال كلمة له في احتفال بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف في بيروت، أوضح السيد نصرالله أن لبنان أمام ساعات حاسمة بما خص ملف الترسيم، وان الجهة المعنية بالتعبير عن الموقف الرسمي اللبناني هو رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بعد التشاور مع الرئيسين بري وميقاتي.
وقال السيد نصرالله “نحن كلبنانيين وكشعب لبناني ننتظر إعلان الموقف الرسمي من فخامة رئيس الجمهورية، وأيضاً ننتظر الموقف الرسمي من قبل حكومة العدو، وإن كان قبل ساعات قيل إن رئيس حكومة العدو أعلن موافقته وقبوله بهذا الإتفاق لكن المهم ماذا سيجري غدا، لأن هناك اجتماعا لحكومة مصغرة أو حكومة كاملة في الكيان”.
وتابع “نحن سننتظر المواقف الرسمية، وأكثر من ذلك أنا أقول لكم في اللحظة التي تذهب فيها الوفود لتوقع في الناقورة، كما هو مفترض وبالآلية المتفق عليها، وبعد أن يحصل هذا التوقيع، تستطيع أن نقول هناك اتفاق قد حصل أو تفاهم”.
واضاف السيد نصرالله “لذلك بالنسبة إلينا كمقاومة أوقول لكم نحن سننتظر”.
وأوضح السيد نصرالله أن هناك تصريحات متناقضة في حكومة العدو وإنقسامات حادة بل هناك إهانات متبادلة واتهامات بالتخون والتخلي وما شاكل، وبالتالي هناك انقسام حاد في الموقف وداخل حكومة العدو الحالية، كما هناك آراء متعددة ونحن لا نعلم ماذا يجري غدا او بعد غد، لذلك يجب أن نحتاط”.
السيّد نصرالله: الى حين اعلان الموقف الرسمي المؤيد لاتفاق ترسيم الحدود يجب أن نبقى يقظين
استغرب الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، في ملف ترسيم الحدود البحرية، الكلام الذي يصدر في بعض الاعلام، عن محاولات حزب الله، لتخريب الاتفاق، بعد كل السلوك الذي مارسه حزب الله، منذ فتح الملف حتى اليوم.
وخلال كلمته في المهرجان الذي يُقيمه حزب الله، لمناسبة المولد النبوي الشريف ، واسبوعِ الوحدة الاسلامية، ذكّر السيّد نصرالله بموقف حزب الله الى جانب وخلف الدولة اللبنانية، وقال “ما يهمنا هو ما يقوله المسؤولون اللبنانيون بأّنّه يحقق مطالب الدولة اللبنانية”.
وأكّد السيّد نصرالله، انّه منذ اللحظة الأولى لبدء المفاوضات غير المباشر، إنّ حز الله كان يهمّه استخراج النفط والغاوز من الحقول اللبنانية، واشار الى انّه عندما ربط الامر بملف الترسيم، لم نمانع.
وقال السيّد نصرالله، إنّه بالنسبة لحزب الله، عندما يعلن المسؤولون اللبنانيون ويعلن رئيس الجمهورية الموقف الرسمي الموافق والمؤيد للاتفاق، تكون الامور قد انجزت و”لكن الى ذلك الحين، نحن يجب ان نبقى يقظين”
ولفت السيّد نصرالله، الى أنّه اذا انجز التفاهم او الاتفاق، سيتكلم داعموه عن الانجاز والانتصار، وكذلك في كيان العدو، ولكن يجب ان نقارب هذا الموضوع بدقّة وبموضوعية، داعيا الى انتظار النص النهائي، قبل القيام بحملات التخوين الي بدأها البعض.
كما دعا السيّد نصرالله، الى مقاربة هذا التفاهم من روح المسؤولية الوطنية ليحكم عليه ايجاباً أو سلباً، وليس من تصفية حسابات، مع احد الرؤساء أو المقاومة، التي لا علاقة لها بالخطوط التي يحمّلها اياها البعض.
السيد نصرالله: تسألون بحرنا أين.. أقول بحرنا يمتدّ إلى غزّة
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله “تسألون بحرنا أين.. أقول بحرنا يمتدّ إلى غزّة”.
و أضاف “لا يوجد أحد لوحده هو علّة تامّة للانجاز إن تحقّق، اليوم نحن أمام تجربة ممتازة جدًا في لبنان”.
وتابع الأمين العام لحزب الله “البيئة الحاضنة للمقـاومة دعمت هذا الخيار ودافعت عن هذا الخيار رغم أنها هي من ستتحمل نتائج الحرب لو حصلت”.
وأشار السيد نصرالله إلى أنّ “التضامن الرسمي والوطني ووقفة الدولة والمقـاومة والشعب والجيش بموقف صعب من هذا النوع في ظل ظروف اقليمية ودولية لا أحد في الكرة الأرضية سائل عن لبنان، سيتمكن لبنان من الحصول على هذا الانجاز الكبير”.
السيد نصرالله: المقاومة نفذت أمورا غير علنية لإفهام العدو جديتها وستبقي على الجهوزية
دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كل القوى السياسية في لبنان والمؤسسات الإعلامية، بأن لا يخربوا العرس الوطني، بعد أن يتمكن لبنان انشاء الله من الحصول على الإنجاز الكبير بما خص ملف الترسيم.
وخلال كلمة له في احتفال بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف في بيروت، كشف الأمين العام لحزب الله أن المقاومة الإسلامية، وبعيداً عن الإستعراض، وبعد موضوع المسيرات، فإن مجاهدي المقاومة أنجزوا العديد من الأمور غير العلنية، والتي شاهدها الإسرائيلي وأدركها.
وأوضح السيد نصرالله أن المقاومة “لم نكن بحاجة لا لإرسال مسيرات ولا لقطع بحرية ولا للقيام بأي شكل من أشكال المناورات، لان الهدف منذ البداية كان افهام العدو بأن المقاومة جادة فيما قالت”.
وأشار السيد نصرالله إلى ان المقاومة لم تكن تريد أن يقلق الناس من خلال بعض الأنشطة التي توصل الرسالة إلى العدو الإسرائيلي، واكتفت خلال كل الفترة الماضية على المستوى العلني لتثبت الجدية.
ولفت السيد نصرالله إلى أن المقاومة كانت تضع نفسها أمام إحتمال أن لا تصل الأمور إلى الجدية المطلوبة، و”لذلك عمل الأخوة خلال أشهر قليلة، القادة والكوادر في المقاومة الإسلامية، في الليل والنهار لنكون جاهزين لتنفيذ العمل، ولنكون جاهزين لردات الفعل المتوقعة من العدو، ولتكون جاهزين إلى ما هو أبعد، وإلى ما هو أخطر”.
وأشار السيد نصرالله إلى أن المقاومين سهروا وتعبوا وبذلوا جهوداً مضنية، وأضاف أن “جهود سنوات نفذت خلال أشهر قليلة”.
كما دعا السيد نصرالله مجاهدي المقاومة إلى أن يبقوا على جهوزيتهم وعلى تدابيرهم وإجراءاتهم، إلى حين توقيع التفاهم، وبعد التفاهم يوم آخر.
السيّد نصرالله دعا لمقاربة الصندوق السيادي الذي يعوّل عليه آمال كبيرة بروح المسؤولية الوطنية
لفت الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، أنّه في الوقت التي كانت تجري فيها المفاوضات، والمقاومة ماضية في جهوزيتها، بدأ الجدال حول الأموال التي ستأتي من استثمار النفط والغاز.
وخلال كلمته في المهرجان الذي يُقيمه حزب الله، لمناسبة المولد النبوي الشريف ، واسبوعِ الوحدة الاسلامية، أكّد السيّد نصرالله، انّ لا مشكلة لحزب الله من فتح النقاش، وأنّ من مسؤولية الدولة والمقاومة متابعة ها الأمر، لاسيما بالنسبة للشركات التي ستبدأ بالاستكشاف والتنقيب.
وقال السيّد نصرالله، :”نحن في صراع مع الزمن”، لاسيما أنّ الجميع يقرّ بأنّ أمل اللبنانيين الوحيد للخروج من ازمتهم هو هذا الباب، ولا أمل آخر، لا من صندوق النقد الدولي، ولا المجتمع الدولي، في ظل التطورات بين روسيا والغرب في اوكرانيا.
وأكّد السيّد نصرالله احترام كل من يعبّر عن خوفه وقلقه وقال:” نحن منهم” ، ولفت الى انّ اللجان المختصة في مجلس النواب، بدأت تطرح فكرة تشكيل صندوق سيادي، وهناك دول كثيرة لديها تجارب مهمة في هذا المجال، داعياً الى الاستفادة من تجارب الدول، التصرَف بروح وطنية في هذا الموضوع.
ودعا السيّد نصرالله الى مقاربة موضوع الصندوق السيادي، باعتباره ثروة وطنية لا تمكلها طائفة ولا قوة سياسية ولا منطقة جغرافية، إنّما هي ملك لبنان والشعب اللبناني كله ويجب أن يقارب بروح المسؤولية.
ووعد السيّد نصرالله بالتعاون، مع كل الاصدقاء والكتل السياسية، والرئيس الجديد المنتخب، وتحمل مسؤولية تحصين هذا المال للأجيال المقبلة، الذي يعوّل عليه آمال كبيرة.
السيد نصرالله: ما يجري في الضّفة الغربية على درجة عالية جدًا من الأهميّة وصادم للعدو
أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنّ “ما يجري في الضّفة الغربية في فلسطين على درجة عالية جدًا من الأهميّة وصادم لكل القوى السياسيّة في كيان العدو الاسرائيلي”.
السيد نصرالله وخلال كلمة له في المهرجان الذي يُقيمه حزب الله لمناسبة المولد المبارك للنبيّ الاَعظم محمّد صلّى الله عليه وآله وسلم، وذكرى ولادة حفيده الامام الصادق عليه السلام، واسبوعِ الوحدة الاسلامية، قال “الضفة لم تدجن بل تعيش حالة ثورية مسلحة وفي كل يوم عملية، واستخدام العبوات هو نقلة نوعية”.
وأضاف الأمين العام لحزب الله “ما نشهده من مقاتلي ومجاهدي ومقاومي الضفة شجاعة عالية منقطعة النظير وإبداع أيضًا”.
وتابع السيد نصرالله “المقاومة في الضفة الغربية تحتاج لكل أنواع التضامن والدعم والرعاية”.
وبارك الأمين العام لحزب الله للأخوة في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، ولأمينها العام زياد النخالة، في الذكرى السنوية لتأسيس هذه الحركة المجاهدة”، قائلًا “هذه الحركة التي كان لها مساهمتها الكبيرة في سيف القدس والتي كانت في مقدمة المواجهة في معركة وحدة الساحات”.
السيد نصرالله: نحن أحوج ما يكون إلى إعادة جمع الصفوف وعنصر قوة شعوبنا بتماسك محور المقاومة
أشاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بموقف الأخوة في قيادة حركة حماس، وبالبيان الأخير الذي صدر عنها والذي دعا إلى تعزيز العلاقات مع سوريا.
وخلال كلمة له في احتفال بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف في بيروت، أكد السيد نصرالله أن هذا القرار من قيادة حماس وعلى رأسها رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية، هو قرار شجاع وحكيم وصحيح وسليم.
وشدد السيد نصرالله على أننا اليوم في فلسطين والمنطقة ومحور المقاومة نحن أحوج ما يكون إلى إعادة جمع الصفوف ولم الشمل وإعادة التموضع في المواقع الصحيحة.
وقال السيد نصرالله إنه قد يكون للبعض ملاحظات او اسباب عاطفية أو سياسية، لافتاً إلى أن هذا القرار لم يكن سهلا بالنسبة لقيادة قرار حماس، وليس سهلا أيضا بالنسبة للقيادة السورية، مضيفاً “لكن القرار الحقيقي انشاء الله هو العزم باتجاه لم محور المقاومة بحكوماته بدوله وجيوشه وحركاته ونحن نسير في هذا الاتجاه حكما، وهذا ما يرتبط به مصيرنا جميعاً في هذه المنطقة”.
وتابع السيد نصرالله “اليوم أكثر من أي زمن مضى، وأمام التداعيات العالمية الدولية للصراع الروسي الأوكراني الأوروبي الغربي الأمريكي الذي لا نعرف إلى أي مدى يمكن أن يصل اليه وفي ظل هذا الوضع الدولي والإقليمي، فإن عنصر القوة الأساسي الذي يحمي شعوبنا وجولنا وقضايانا، هو عندما يتماسك محور المقاومة ويتضامن ويتعاضد.
وأضاف “ويمكن أن نكون حاضرين في زمن الانتصارات والزمن الذي ولى فيه عصر الهزائم”.
وفي الختام، أعرب السيد نصرالله عن أمله بأن يصغي تحالف العدوان لكلام السيد عبد الملك الحوثي، وأن يفهموا رسالة العروض العسكرية والحشد الشعبي اليمني، فأيام دخول صنعاء بأسبوعين ولّت.