شهدت محطات البنزين، خاصة في الولايات الأربع لإقليم تونس الكبرى وبعض جهات الشمال، نقصاً في التزود بالمحروقات، ما أدّى الى تعطّل حركة المرور ومصالح المواطنين.
وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي، التي اكدت عودة التزويد بشكل عادي، عزت أسباب الاضطراب في عمل محطات المحروقات الى الاكتظاظ الكبير الذي شهدته شوارع خاصة ولايات تونس الكبرى، بعد الانتهاؤ من عطلة المولد النبوي الشريف،
واشارت القنجي الى أنّ الحركة الكثيفة على الطرقات، التي ساهمت في تعطل حركة المرور، نتجت عن اصطفاف السيارات امام محطات توزيع المحروقات للتزود بالبنزين، لتتعطل معه كل مصالح المواطنين.
وقد استأنفت أعمال تزويد المحطات بالمحروقات بشكل عادي، منذ عصر أمس الاثنين، مع تفريغ إحدى شحنات البنزين، وذلك لمواجهة الاضطراب الحاصل منذ يوم 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري، في الولايات الاربع لاقليم تونس الكبرى وبعض جهات الشمال.
وشدّدت القنجي على أنّ السلطات سعت في سبيل مواجهة العجز، الى تزويد مصفاة بنزرت بأكثر من 5300 متر مكعب من المواد البترولية، كما تزودت الشركة الوطنية لتوزيع البترول “عجيل” بـ 550 متر مكعب من مستودعات رادس لما يغطي حاجياتها لثلاثة ايام.
ويُفسّر الاضطراب في توزيع البنزين دون رصاص خاصة، بالتأخيرات المسجلة في استقبال الشحنات، وبعمليات التثبت التي يتعين القيام بها عند دخولها الى البلاد، اضافة الى الظروف الدولية، بعد قرار اوبك بتخفيض نسبة الانتاج.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
