أعلنت “حكومة الوحدة الوطنية” الليبية المنتهية ولايتها، رفضها لما ورد في اجتماع مصري يوناني في القاهرة حول ليبيا، ووصفته بأنه “تدخل مرفوض في الشأن الليبي ودعوة للفراغ والانقسام والحرب”.
وجاء ذلك في تصريح للناطق باسم الحكومة محمد حمودة، امس الاثنين، وردا عن ما ورد في المؤتمر الصحفي لوزيري الخارجية المصري واليوناني بشأن ليبيا.
وقال حمودة إن الاجتماع الذي عُقد “وسط غياب ممثل عن الليبيين” يمثل “تحد لإرادة الليبيين للسلام”، و”محاولة للاستخفاف بحق الليبيين في حماية مصالحهم”.
وأضاف أن “الاتفاق السياسي الليبي هو ملكية ليبية خالصة، وبرعاية أممية لا تفرض على الليبيين أي شكل محدد للحل دون موافقتهم أو رغماً عنهم”. وأن “تكرار محاولات الإشارة لانتهاء صلاحية الاتفاق السياسي الليبي هي تدخل مرفوض في الشأن الليبي ودعوة للفراغ والانقسام والحرب”.
وشدد المتحدث على أن الحكومة لا تقبل “التسليم في حقوق ليبيا والشعب الليبي بشرق المتوسط بحجة الوضع الانتقالي لليبيا”.
وأوضح أنها تدعم “التعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي، وخاصة في قطاع النفط والغاز والذي أبرمت دول أوروبية أكثر من 15 اتفاق وشراكة مع ليبيا. ونسعى لتوسيع مساحات هذا التعاون تحقيقاً لمصالح شعوبنا”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
