أمرت حركة طالبان سكان بلدة للهزارة في مزار الشريف بمغادرة منازلهم وتسليمها إلى أنصار الحركة.
وأرسل أهالي بلدة ولي العصر بالمديرية الخامسة بمزار الشريف شرائط فيديو إلى وكالات الأنباء قالوا فيها إن مجموعة من مسلحي طالبان، بدعم وأمر من محكمة الحركة، أمهلوا أهالي البلدة التي يسكنها 2000 أسرة، ثلاثة أيام، كي يغادروا منازلهم ويرحلوا عن البلدة.
ويقول سكان البلدة إن لديهم وثائق رسمية وقانونية تثبت ملكيتهم لهذه المنازل والأراضي، لكن طالبان طلبت منهم مغادرة منازلهم دون الالتفات إلى وثائقهم.
وبحسب ما أفاد به سكان هذه البلدة، فقد أتت مجموعة من طالبان لتهديم المنازل، لكن المحامي المحلي وسكان البلدة أوقفوهم. لاحقا، أمهل مقاتلو طالبان أهالي ولي عصر ثلاثة أيام لمغادرة البلدة.
من ناحية أخرى، قال مسؤول محلي في طالبان إنه “لا توجد معلومات كاملة وواضحة حول هذا الأمر”، وإنه “سيتم اتخاذ الإجراء بعد استكمال التفاصيل”. ومع ذلك، يقول الناس إن حديث طالبان الإعلامي يتعارض مع ما تفعله الحركة في الواقع ضد الأشخاص العزل والأقليات العرقية والدينية.
وسبق أن أجبرت طالبان مئات العائلات من أقلية الهزارة في أجزاء مختلفة من مقاطعة دايكوندي على الرحيل.
