فاز الحزب الحاكم المؤلّف من الحزب الليبرالي الديموقراطي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، وحليفه “كوميتو”، بأكثر من 75 من أصل المقاعد 125 التي جرى التصويت لتجديدها امس الأحد، في انتخاباتٍ تُنظّم كلّ ثلاث سنوات وتشمل نصف مقاعد مجلس الشيوخ الـ248.
وادلى اليابانيّون، أمس الأحد، باصواتهم في انتخابات مجلس الشّيوخ لصالح الائتلاف الحاكم الذي حقّق فوزاً ساحقاً في انتخابات طغت عليها قضية إغتيال آبي قبل يومين خلال تجمّع انتخابي في نارا بغرب البلاد.
وبات الحزب الحاكم يملك الآن غالبيّة مستعدّة لتعديل الدستور السلميّ من أجل تعزيز دور اليابان العسكري على الساحة الدوليّة، وهو هدف طمح إليه آبي منذ زمن طويل.
وأقرّ كينتا إيزومي زعيم الحزب الديموقراطي الدستوري المعارض بهزيمته، قائلًا إنّه من الواضح أنّ “الناخبين لم يرغبوا بالتغيير أو بأن يعهدوا بالحكومة إلينا”.
بدوره، قال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا “أعتقد أنّ من المهمّ أنّ الانتخابات جرت بشكل طبيعي”، مضيفاً أنّه “سينكبّ على القضايا المهمّة حاليّاً، وبينها كوفيد والحرب في أوكرانيا والتضخّم”.
وندّد كيشيدا، في وقت سابق، بالهجوم “الهمجي على آبي”، مشدّداً على أهمّية “الدّفاع عن الانتخابات الحرّة والنزيهة التي تشكّل أساس الديموقراطيّة”. وأكد أنّه “لن نستسلم للعنف أبداً”.
من جهة ثانية، قال مكتب آبي في تصريح صحافي “إنّ مراسم التأبين ستُقام مساء الاثنين وستجري الجنازة الثلاثاء بحضور أسرة آبي وأقاربه فقط، وذلك في معبد زوجوجي في طوكيو”، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وأقرّ منفّذ الهجوم الذي أوقِف في مكان الواقعة، بأنّه استهدف آبي عمدًا، موضحًا للشرطة أنّه “كان ناقماً على منظّمة اعتقد أنّ رئيس الوزراء السابق على ارتباط بها”. وذكرت عدد من وسائل الإعلام اليابانيّة أنّ الأمر يتعلّق بمجموعة دينيّة.
وأوردت وسائل إعلام يابانيّة أنّ منفّذ الهجوم، البالغ 41 عامًا ويُدعى تيتسويا ياماغامي، هو عنصر سابق في “قوّة الدفاع الذاتي البحريّة”، سلاح البحريّة الياباني، وقال لقوات الأمن إنه استخدم سلاحاً يدويّ الصنع.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
