يونيوز توثق توافد الناخبين للتصويت في الانتخابات البرلمانية خلال الفترة الصباحية في بغداد

يواصل الناخبون العراقيون توافدهم إلى مراكز الانتخابات للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية العراقية التي انطلقت عند السابعة صباحا اليوم الاحد.

وشهدت بعض المراكز في المحافظات إقبالا ضعيفا خلال الفترة الصباحية، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد مع تقدم ساعات النهار، في ظل خطة أمنية متكاملة بين القوات الامنية والمفوضية العليا للإنتخابات لضمان حسن سير العملية الإنتخابية.

هذا وشهدت العاصمة بغداد وجميع المدن العراقية انتشارا كثيفا للقوات العراقية معززة بالآليات العسكرية في إطار خطة أمنية لتأمين الانتخابات العراقية المبكرة.

وقبل قليل، أكدت اللجنة الامنية للانتخابات أنه لم نسجل أي خرق امني في العملية الانتخابية بجميع المحافطات حتى الساعة، داعية الجميع للمشاركة بالانتخابات والادلاء بأصواتهم في الاقتراع العام

وكان توافد قادة سياسيون وأمنيون وعسكريون إلى صناديق الاقتراع منذ ساعات الصباح الأولى من بينهم الرئيس برهم صالح، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، السيد عمار الحكيم، السيد مقتدى الصدر، الشيخ قيس الخزعلي، رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، وغيرهم.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام نحو 25 مليون ناخب يحق لهم الاقتراع في أكثر من 8270 مركز في جميع المحافظات العراقية، على أن تغلق في السادسة من مساء اليوم، بحسب ما أعلنت المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات.

وترشح أكثر من 3200 فرد يتنافسون على 329 مقعداً في البرلمان، في حين خصّصت 25 % من المقاعد للنساء.

وتجري الانتخابات برقابة أممية ودولية وهي الأولى في ظل قانون الانتخاب الجديد، حيث سيشارك 1249 مراقباً دولياً لمراقبة عملية الاقتراع العام، فيما ترافق العملية الانتخابية إجراءات أمنية مشددة.

وأعلنت اللجنة الأمنية العُليا إغلاق المطارات والمنافذ البرية في الساعة التاسعة من مساء أمس السبت، من أجل تأمين الاستحقاق الانتخابي في البلاد، كما تمّ إغلاق الحواجز الرئيسية بين المحافظات العراقية.

وقسّم قانون الانتخاب الجديد البلاد إلى 83 دائرة انتخابية، تنتخب كل دائرة بين 3 إلى 5 نواب وفقاً لعدد سكانها.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles