أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى ياسر الحوري إن “هدف دول تحالف العدوان من منع سفن المشتقات النفطية الدخول إلى ميناء الحديدة واحتجازها في البحر الأحمر، غرضه جر صنعاء لاتخاذ مواقف غير محسوبة في ظل الهدنة المعلنة بين الطرفين وبرعاية الأمم المتحدة، لكن صنعاء تعاملت مع الموقف بحكمة، وقد كانت هناك تهديدات مباشرة وغير مباشرة أرسلتها صنعاء عبر خطابات الرئيس مهدي المشاط”.
وأضاف الحوري في مقابلة مع وكالة يونيوز للأخبار قائلا: “هناك أطرافاً تواصلت مع صنعاء، وأكدت بأنها ستعمل على معالجة الإشكال ، بدلاً من اتخاذ مواقف غير دقيقة، وكل هذه الأعمال تأتي لمنع صنعاء من الحصول على تأييد من الشارع بأنها استطاعت كسر الحصار، ولكنه فد فشل الآن”.
وفيما يتعلق بموضوع تمديد الهدنة التي قاربت على الانتهاء ولم يتبق منها سوى 20 يوماً، أوضح الحوري بأن” المؤشرات غير إيجابية لاستمرار الهدنة، خصوصاً وأن دول العدوان تتلكأ سيما خلال الهُدن السابقة وهذا سيجعل هذه الهدنة ربما هي الأخيرة ، وصنعاء تدرس ذلك بدقة وفق المستجدات الحالية” .
وبين الحوري بأنه” تم ربط ملف المرتبات بالهدنة ومؤخراً هناك أنباء عن تشكيل لجنة فنية لتسليم المرتبات إلا أن هناك خلاف في التفاصيل حول تسليمها بسعر صرف صنعاء أم بسعر صرف عدن .. وغيرها من التفاصيل التي ستضغط صنعاء بالإسراع بتنفيذها في حال تجددت الهدنة” .
وأوضح أمين سر المجلس السياسي الأعلى في صنعاء ليونيوز بأن “العرض العسكري للمنطقة الخامسة في محافظة الحديدة كان أحد الجوانب التي أدت بدول العدوان لاحتجاز سفن المشتقات النفطية” .
وبخصوص الشركات والسفن التي تعمل على تصدير المشتقات النفطية من الموانئ الجنوبية، أشار الحوري ، أن “صنعاء تتعامل بحكمة في هذا الموضوع وهناك أولويات يجب اتخاذها أولاً وسيأتي وقته وأوانه، كون ذلك التزام للشعب اليمني، ويمكن استهداف أي سُفن وفي أي لحظة إذا استمرت في نهب الثروات النفطية، مضيفاً في حول هذا الإطار بأن” دول العدوان تستمر في تفتيت الجنوب، لأغراض ومشاريع أخرى لاتخدم تثبيت الأمن في الجنوب بل استمرار الصراع “.
وتابع قائلا: “نحن نعول على الشرفاء في الجنوب لتغيير الأوضاع وصنعاء ستقف إلى جانبهم” .
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
