غادرَ المبعوثُ الأميركيُ عاموس هوكشتاين لبنانَ بعدَ زيارةٍ قصيرة. وفي تصريحٍ مقتضب له من مطار بيروت الدولي ، قال هوكشتاين إنّ اللقاءَ مع الرؤساء الثلاثة كان جيِدًا وأنا متفائلٌ لما سمعتهُ اليوم، ولكنْ لدينا بعضُ العملِ لإنجازه.
ولم يحمل المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين، مسودة اتفاقية الحدود البحرية بين لبنان والعدو الاسرائيلي، ولم يحدث خرقاً في الموقف الإسرائيلي المتعنت، ومع ذلك، عبّر في نهاية جولته إلى لبنان، في مطار بيروت – عن تفاؤله بالوصول إلى اتفاق، بعد أن أحرزت المباحثات تقدماً مهماً، بانتظار المزيد من الأجوبة.
تقدم وتفاؤل، لا توجد ترجمة عملية لهما في مقرات اللقاءات للمبعوث الأميركي.
ومن قصر بعبدا، حيث بدأ هوكشتاين لقاءاته مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بحضور اللواء عباس ابراهيم، ونائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، وقالت مصادر متابعة إن هوكشتاين قدم ملخصاً لنتائج محادثاته مع العدو لإسرائيلي، طالباً المزيد من الوقت، وتأجيل البت بمسودة الاتفاق، وقد طرح بعض المقترحات القابلة للدرس وفق المصدر.
الى عين التينة، المحطة الثانيةـ وصل هوكشتاين، وبلقاء مع الرئيس نبيه بري شرح ما تم التوصل اليه، ومتطلبات الاتفاق، وما ينقصه، فرد بري بأن لبنان متمسك باتفاق الاطار وثروته في كامل المنطقة الاقتصادية الخاصة به، وضرورة العودة الى الناقورة للتفاوض غير المباشر للوصول الى النتائج المرجوة.
وغادر هوكشتاين إلى السرايا الحكومية، واستكمل جولة المباحثات الرئاسية مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. كلام مماثل، عن تقدم في تحديث الورقة اللبنانية، وتطويرها، وعن مقترحات إسرائيلية تقنية حدودية بحرية وبرية.
وبالمحصّلة، لمّح هوكشتاين إلى أنها ستتبلور خلال أسبوع أو أكثر، بعد أن لمح ايضاً أمام الرؤساء الثلاثة – وبكثير من الوضوح، أن فحوى الزيارة: طلب المزيد من الوقت، بل وشراء بعضه، وهو ما لا يطلبه لنفسه، إنما للكيان العدو الاسرائيلي المربك والمدهوم سياسيا.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖