يقع منزل هشيمة على بعد أمتار من المسجد الأقصى. وتعاني العائلة من مضايقات واستفزازات يومية من قبل المستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال.
منذ أكثر من 15 عامًا، استولى المستوطنون على منزلين ملاصقين للعائلة، وصدر قرار بنقل ملكية المنزل للمستوطنين بموجب قانون “الجيل الثالث” وحارس أملاك الغائب، بحيث أصبحوا مستأجرين بعد ذلك وهم أصحاب الأرض.
وتمنع سلطات الاحتلال الأسرة من ترميم منزلها الذي يعاني من تشققات وتسرب للمياه، بينما تسمح للمستوطنين بالتجديد والبناء.
وبجانب المنزل أقام مستوطنون كنيسًا يرشقون من خلاله الحجارة ويطلقون النار على منزل العائلة ويتعمدون مضايقتهم واستفزازهم.