أكد ممثل حركة الجهاد الاسلامي في سوريا إسماعيل السنداوي أن “العدوان الإسرائيلي الاخير على قطاع غزة والذي أدى الى استشهاد القيادي تيسير الجعبري وثلّة من المجاهدين والمدنيين، هو عملية جبانة جاءت بعد إدعاء الاحتلال الاسرائيلي بأن سرايا القدس تبحث عن هدف أو عملية ضد الاحتلال في غلاف غزة”.
ولفت السنداوي في مقابلة مع وكالة يونيوز للأخبار الى أن “العدوان الاخير على قطاع غزة هدف الاحتلال من خلاله الى كبح تنامي حركة الجهاد الاسلامي وسرايا القدس والكتائب التي بدأت تتشكل في الضفة الغربية”.
وأكمل: “العلاقة الوثيقة بين سرايا القدس في الضفة الغربية وبين الأجنحة العسكرية، تشكل إزعاجا لكيان الاحتلال، والاسرائيلي منذ عملية السور الواقي قبل 20 عاما إعتقد أنه قضى على المقاومة في الضفة الغربية بشكل نهائي، ولكن اليوم استطاعت الجهاد الاسلامي ان تراكم خبراتها وتنسق مع الفصائل الموجودة في الضفة وجنين لتثبت عكس ذلك..”.
وأشار السنداوي الى أن “العدو الاسرائيلي إعتقد أنه بالاعتقالات والاغتيالات في جنين قد قضى على المقاومة لكن هذه المقاومة ما زالت تتعزز”.
وبيّن ممثل حركة الجهاد الاسلامي في سوريا أن “تقديرات العدو بقطع رأس حركة الجهاد عبر اغتيال الشهيد تيسير الجعبري كانت خاطئة”، لأن حركة الجهاد بعد اعطاءها وقتا لتشييع الشهداء أطلقت بتوقيت البهاء منذ اليوم الاول من العدوان أكثر من مئة صاروخ من مديات مختلفة رغم تحكم العدو بالاجواء وحصار قطاع غزة”.
وأكد أن “هدف الإحتلال الاسرائيلي هو تقسيم فلسطين جغرافياً وعزل غزة والضفة عن بعضهما البعض”، مبينا ان” حركة الجهاد والشعب الفلسطيني لا يريدون إنشاء جمهورية في غزة، بل أن الجهاد حركة إنطلقت للحفاظ على دم الشهداء وكل فلسطين”.
كما وشدد السنداوي في مقابلته مع يونيوز على أن “حركة الجهاد الاسلامي تعتبر اي إعتداء على أي شبر في فلسطين هو اعتداء عليها”. موضحاً أن “الجهاد الاسلامي هو ذراع حلف المقاومة وبمثل محور المقاومة في فلسطين”.
وفي ما يخص محور المقاومة، حيّا السنداوي سوريا معتبرا إياها الحاضنة للمقاومة، كما حيا إيران الداعم الاساسي لحركة الجهاد الاسلامي”.
ولفت الى أن “دعم محور المقاومة هو الذي أسهم في تطور المقاومة الفلسطينية”، متحدثا عن “الدور الكبير لقائد قوة القدس في الحرس الثوري الايراني الشهيد قاسم سليماني في تطوير قدرات الجهاد الاسلامي”،
ووجه ممثل حركة الجهاد الاسلامي في سوريا عبر يونيوز التحية الى عوائل الشهداء وزوجاتهم وأبناءهم، مطالبا الدول العربية بإتخاذ مواقف واضحة وداعمة للقضية الفلسيطينية”.
وتعهد “بالاستمرار في مسيرة الكفاح ونهج الشهادة حتى تحرير كل شبر من الارض الفلسطينية المحتلة”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
