أبناء نينوى يحيون العاشر من محرم بمسيرة حسينية وصولا الى مقام الإمام زين العابدين (ع)
أحيا أبناء محافظة نينوى العراقية، اليوم الثلاثاء، يوم العاشر من شهر محرم، ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام وأصحابه في واقعة كربلاء.
وبمسيرة مهيبة، خرج أبناء المحافظة سيرا على الاقدام وصولا الى مقام الإمام زين العابدين، مرددين الشعارات واللطميات الحسينية إحياء للمناسبة.
وعلى طول طريق سير المشاركين وصولا الى الموصل، برزت الأعلام والرايات السوداء، فيما انتشرت المواكب الخدمية في مختلف شوارع وأرجاء المحافظة .
ويحيي المسلمون حول العالم كل عام ذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي (ع) مع أهل بيته وأصحابه، وسبي نسائه، في واقعة الطف بكربلاء سنة 61 للهجرة (680 ميلادي)، ويستمر الإحياء طوال الأيام العشرة الاوائل من شهر محرم، على ان يتم إحياء يوم العاشر بقراءة المصرع الحسيني وإقامة المسيرات الحاشدة.
البحرانيون يحيون ذكرى العاشر من محرم في بلدة كرزكان
أحيا البحرانيون في بلدة كرزكان يوم العاشر من محرم الحرام، اليوم الثلاثاء، بإقامة مراسم العزاء.
المشاركون في مراسم الإحياء، رفعوا الرايات الحسينية، وردّدوا هتافات التلبية للإمام الحسين عليه السلام، والشعارات التي تخلّد شهادته وأبناءه وأصحابه، في واقعة كربلاء.
وتضمّنت مراسم الإحياء، إقامة مواكب لطم، حزناً على شهداء واقعة الطف.
ويحيي المسلمون في العشر الأوائل من شهر محرم الحرام، ذكرى شهادة الإمام الحسين مع ابنائه وأصحابه في كربلاء، في العام الواحد والستين للهجرة، وتختتم بتلاوة المصرع الحسيني في يوم العاشر من محرم، حيث يستلهمون منها قيم التضحية والفداء، في مواجهة الظالمين والطغاة على مرّ الزمن.
المسلمون يحيون ذكرى عاشوراء في مدينة ابيدجان
أحيا المسلمون في ساحل العاج، ذكرى العاشر من محرّم، باقامة مراسم العزاء، وسط مدينة ابيدجان.
المشاركون في مراسم الإحياء، رفعوا الرايات الحسينية، وردّدوا هتافات التلبية للإمام الحسين عليه السلام، والشعارات التي تخلّد شهادة الإمام الحسين وأبنائه وأصحابه، في واقعة كربلاء.
ويحيي المسلمون في العشر الأوائل من شهر محرم الحرام، ذكرى شهادة الإمام الحسين مع ابنائه وأصحابه في كربلاء، في العام الواحد والستين للهجرة، وتختتم بتلاوة المصرع الحسيني في يوم العاشر من محرم، حيث يستلهمون منها قيم التضحية والفداء، في مواجهة الظالمين والطغاة على مرّ الزمن.
مسيرات عاشورائية حاشدة جنوب لبنان بمشاركة شعبية ورسمية وعلمائية حاشدة
أحيت مدينة النبطية ومنطقتها اليوم العاشر من محرم “ذكرى عاشوراء” ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام.
فمنذ الصباح الباكر، توافد آلاف المواطنين من مختلف قرى النبطية، واحتشدوا في الساحات والشوارع التي فرضت فيها وحولها اجراءات امنية مشددة واستثنائية من قبل وحدات من قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني.
وتلا إمام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق المصرع الحسيني في النادي الحسيني في حضور شخصيات وفاعليات وحشد من المواطنين.
ونظمت في المدينة مسيرة عاشورائية، حملت الاعلام السوداء والخضراء والرايات السوداء وفرق اللطيمة وقرع الطبوع والخيول، الى مسافة خطي سير بطول 3 كلم وصولا حتى دار المعلمين والمعلمات في النبطية الفوقا، حيث انضم الى المسيرة مسيرات اخرى قادمة من النبطية الفوقا وكفرتبنيت وارنون ويحمر.
وفي مدينة بنت جبيل، أحيا حزب الله مراسم يوم العاشر من محرم، بمسيرة جماهيرية انطلقت من أمام مجمع أهل البيت(ع)، بعد انتهاء تلاوة المصرع الحسيني، وتقدم المسيرة فرق كشفية لكشافة الإمام المهدي، وحملة الرايات والصور والمجسمات، فضلا عن مواكب اللطم التي شارك فيها الآلاف من الذين يرتدون الأكفان ويعتمرون العصبات الكربلائية، حيث صدحت الحناجر باللطميات الحسينية والشعارات الزينبية وهتافات المقاومة.
وشقت المسيرة طريقها في شوارع المدينة، لتختتم في الساحة العامة، بمشاركة عضو المجلس المركزي في الحزب الشيخ نبيل قاووق، وعضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، ممثل العتبة الحسينية المقدسة في كربلاء الشيخ مهدي الحوازي، إضافة لعائلات الشهداء إلى جانب عدد من علماء الدين والفاعليات والشخصيات، وحشود من المشاركين الذين تقاطروا إلى المدينة من مختلف القرى والبلدات المحيطة.
وفي نهايتها، ألقى الشيخ قاووق كلمة قال فيها: “رغم قساوة الحصار والقتل والنار والدمار ومشهد الأطفال المذبوحين في غزة، فإن جرح خنجر التطبيع في قلب وظهر فلسطين هو الأكثر وجعا وإيلاما”.
أحيا حزب الله وحركة أمل مراسم يوم العاشر من المحرم في بلدة الخيام بمسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من أمام حسينية البلدة بعد الانتهاء من تلاوة المصرع الحسيني، تقدمتها فرق كشفية وحملة الرايات والصور والمجسمات، ومواكب اللطم التي شارك فيها آلاف الحسينيين الذين يرتدون الأكفان ويعتمرون العصبات الكربلائية، حيث صدحت الحناجر باللطميات الحسينية والشعارات الزينبية وهتافات المقاومة.
وقد شقت المسيرة الحاشدة طريقها شوارع البلدة الرئيسية لتختتم في الساحة العامة، بمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، عضو المكتب السياسي لحركة أمل حسن قبلان، بالإضافة لعوائل الشهداء إلى جانب عدد من علماء الدين والفعاليات والشخصيات، وحشود غفيرة من المشاركين.
وألقى النائب فياض كلمة أكد فيها عدم التنازل أو تضييع الحقوق من ثرواتنا النفطية. وقال:”نحن في المقاومة الاسلامية وفي حزب الله نريد من كل الاطراف السياسية في لبنان التوحد حول شروط الدولة والمقاومة لاستعادة حقنا في ثروتنا النفطية، داعيا الى الحوار والتفاهم على حماية الوطن”.
برعاية الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ممثلاً بعضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أحيت جمعية الزهراء الخيرية في بلدة مجدل سلم ذكرى عاشوراء بتمثيل واقعة الطف وسيرة الإمام الحسين (ع) وما حل بأهل بيته بعد استشهاده، بحضور رئيس الجمعية ورئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، ولفيف من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشود غفيرة من مختلف القرى والبلدات الجنوبية، وقد شارك في التمثيل مئات المتطوعين من أبناء البلدة، تعاقبوا منذ سنوات على أداء أدوارهم في هذا العمل المسرحي العاشورائي.
وقبل البدء بمراسم العرض المسرحي، ألقى الشيخ قاووق كلمة أكد فيها أن حزب الله سيبقى مجد لبنان وفخر العرب، وهو الحصن الحصين للحدود والحقوق والثروات والكرامات في مواجهة كل عدوان وحرمان. وقال ليعلم العدو الإسرائيلي أن جدرانهم على الحدود لن تحميهم من صواريخ المقاومة، وأن كل إجراءاتهم في البر والبحر والجو، لن تنقذهم من الوعد الصادق بدخول مجاهدي حزب الله إلى الجليل، ليصنعوا المعادلة الكبرى.
وفي مدينة صور، نظم حزب الله مسيرة عاشورائية حاشدة، شارك فيها مئات المواطنين، وتقدمها حملة الإعلام والرايات الحسينية. وشدد المشاركون على المضي في درب الإمام الحسين عليه السلام. ونَظمت المسيرةَ العاشورائيةَ المركزيةَ في صور برعايةِ رئيسِ المجلسِ التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين.
مسيرة عاشورائية في منطقة حمص بمشاركة حاشدة
نظم مكتبُ أهلِ البيت(ع) الإسلامي في منطقة حمص السورية مراسمَ عاشوراءَ بحضورِ جمعٍ غفيرٍ من المعزينَ.
وشاركت في المراسم فعالياتِ اجتماعيةِ وتربويةِ ودينية، اضافةً الى عوائلِ الايتامِ والشهداء.
وبعدَ اقامةِ المصرعِ الحسيني نُظمت مسيرةٌ حاشدةٌ جابت العديدَ من شوارعِ المنطقة.
منطقة البقاع تحيي العاشر من محرم بعشرات المسيرات العاشورائية
أقيمت في منطقة البقاع عشرات المسيرات العاشورائية ومجالس العزاء الحسينية، بمشاركة حاشدة من أهالي المنطقة وفعالياتها.
وإنطلقت عشرات المسيرات العاشورائية من أحياء مدينة بعلبك صباح الثلاثاء إحياء ليوم العاشر من شهر محرم الحرام، حيث استشهد الامام الحسين بن علي وثلة من آل بيته واصحابه عام 61 للهجرة.
وانضمت الى هذه المسيرات، المسيرات والوفود القادمة من عدة قرى سيرا على الأقدام، باتجاه مقام السيدة خولة ابنة الإمام الحسين(ع) في بعلبك الذي غصت قاعاته والطرقات المؤدية إليه بالوافدين للمشاركة في المجلس العاشورائي المركزي الذي أقامه حزب الله إحياء للمناسبة ومواساة لرسول الله محمه بن عبد الله (ص) وال بيته الاطهار(ع).
وشارك في المجلس رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، ومسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر، رؤساء بلديات، وفاعليات دينية واجتماعية.
وأحيت الهرمل المدينة وبلدات القضاء يوم العاشر من محرم وخرج أهلها في مسيرات حاشدة نظمها حزب الله. وفي مدينة الهرمل انطلقت المسيرة من أمام حسينية الإمام علي (ع) عقب المصرع الحسيني تقدمتها الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة الإمام المهدي (عج) وحملة صور القادة وكوكبة الأعلام واللافتات العاشورائية والفرق الكشفية المختلفة ، تلتهم فرق اللطم بلباسهم الموحد فمسيرتي الرجال والنساءالشعبية.
وردد المشاركون على طول خط المسيرات نداءات التلبية للإمام الحسين و اللطميات والشعارات الحسينية وصولاً إلى منشية الوقف، حيث ألقى الشيخ نبيل أمهز كلمة حزب الله، فأكد أن خيار المقاومة هو خيار الإمام الحسين (ع) في رفض الظلم والمذلة وتحصيل الحقوق المهدورة في أرضنا وبحرنا.
وفي منطقة البقاع الغربي، اقيمت المسيرة العاشورائية التي نظمها حزب الله في بلدة مشغرة بحضور ومشاركة الالاف من أبناء المنطقة، حيث انتهت تلاوة المصرع الحسيني وانطلقت المسيرة يتقدمها نائب رئيس المجلس التتفيذي الشيخ علي دعموش ومسؤول منطقة الجنوب الثانية علي ضعون ولفيف من العلماء.
وشارك في طليعة المسيرة حملة الرايات وصور القادة والفرقة الموسيقية التابعة لكشافة الامام المهدي والفرق الكشفية من الاخوة والاخوات بعدها فرق اللطم وثلة من المجاهدين بعدها مسيرة الاخوات الزينبيات، عوائل وامهات الشهداء حملن صور ابنائهن في تأكيد على استمرار النهج الحسيني المقاوم، كذلك الهيئات النسائية وحشد غفير من الاخوات.
المسيرة العاشورائية جابت شوارع مشغرة انطلاقا من امام حسينية الامام الحسين في الحارة الفوقا باتجاه منطقة البريد حيث باحة التجمع حيث كانت كلمة للشيخ دعموش.
مسيرة عاشورائية في اسلام آباد والمشاركون يؤكدون أن قيم الإمام الحسين (ع) حاضرة في وجدانهم
أحيا ملايين الباكستانيين ذكرى عاشوراء، مؤكدين ان قيم الامام الحسين عليه السلام حاضرة في ضمائر العالم.
وسار الباكستانيون في مسيرات حاشدة في العاصمة اسلام آباد، وسط اجراءات امنية نفذتها السلطات في البلاد. كما نظم الباكستانيون مواكب الخدمة للزوار.
وعبر المشاركون عن اعتزازهم بالإنتماء إلى مدرسة الإمام الحسين عليه السلام وآل بيته، وجددوا العهد للشهداء.
احياء حاشد لذكرى عاشوراء في قرى وبلدات جبيل وكسروان
أحيا أهالي جبيل وكسروان ذكرى عاشوراء، في الحسينيات وباحات القرى البلدات الجبيلية والكسروانية.
ونظم حزب الله مسيرة عاشورائية، أكدت على المعاني السامية لتضحيات الإمام الحسين (عليه السلام) في وجه الطغاة والظالمين.
وشدد المشاركون على أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام خالدة وتتخطى الزمان، وأكدوا ان المقاومة في لبنان امتداد لتلك الثورة، التي أسس لها الإمام الحسين عليه السلام.
تظاهرة جماهيرية حاشدة في طهران تنديدا بجرائم الكيان الإسرائيلي وتضامنا مع فلسطين
نظمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مظاهرة تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ساحة فلسطين وسط العاصمة طهران، بحضور نائب قائد الحرس الثوري العميد علي فدوي وجمع من المسؤولين الحكوميين والعسكريين وحشد جماهيري كبير.
وأعرب المشاركون عن استنكارهم لجرائم الكيان الصهيوني “القاتل” للأطفال والابرياء، ورفعوا شعارات “الموت لأمريكا ولإسرائيل” و”هيهات منا الذلة”، مشددين على ان فلسطين ليست وحيدة في الميدان.
وشهد قطاع غزة عدوانًا إسرائيليًا استمر لثلاثة أيام ارتقى خلاله 44 شهيدًا، بينهم القياديان الكبيران في سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري وخالد منصور و15 طفلاً و4 سيدات وبلغ عدد المصابين 360، وتدمير عشرات المنازل.
ونددت ايران بالعدوان على عزة حيث تزامن بدء العدوان مع وجود الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة في طهران للقاء المسؤولين الإيرانيين، وانتهى العدوان بوجوده فيها، حيث اعلن خلال مؤتمر صحافي عن نهاية العدوان والشروط التي فرضتها حركة الجهاد على الإسرائيلي لوقف اطلاق النار.
الجاليات الإسلامية تحيي يوم عاشوراء وتقيم المجالس في المساجد والحسينيات
أحيت الجاليات الإسلامية ذكرى عاشوراء في مدينة سيدني الاسترالية، مؤكدين على أن ثورة الإمام الحسين الخالدة، هي ثورة كل الشعوب والأحرار في العالم.
وأقيمت المجالس الحسينية في الحسينيات، حيث أدى المشاركون فيها في ختام قراءة المصرع الحسيني، نشيد “سلام يا مهدي”، كتعبير على الولاء لآل بيت النبي محمد (ص)، وشددوا على أن الإمام المهدي (عج)، سيملأ الأرض عدلاً، وسينقذ البشرية من الظلم.
وأكدت الكلمات على ان ثورة الإمام الحسين عليه السلام، تخص جميع أحرار العالم، بما تحمل من معاني سامية، وقيم أخلاقية واجتماعية وإنسانية.
مسيرة حاشدة في مدينة ديربورن تؤكد ارتباط ثورة الحسين (ع) بالقيم الإنسانية
نظمت الجالية الإسلامية في بعض مدن الولايات المتحدة مسيرات عاشورائية، بمناسبة ذكرى عاشوراء، يوم انتصار الدم على السيف.
وشارك أبناء الجالية الإسلامية في مسيرة في مدينة ديربورن الأميركية، مجددين العهد والولاء للإمام الحسين عليه السلام، والثبات على نهجه.
ورفع المشاركون الرايات والأعلام الحسينية، والشعارات الحسينية، التي تؤكد عنق ارتباط هذه الثورة بالقيم الإنسانية، وبالعدالة، وان الحسين (ع) يجمع الشعوب على اختلاف ثقافاتها وأعراقها.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖