استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، امس الاربعاء، وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان، في العاصمة الجزائر.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين فرنسا والجزائر، وسبل تعزيزها وتطويرها، اضافة الى مكافحة البلدين وباء كورونا.
واكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن زيارته للجزائر تهدف لتعزيز الثقة بين البلدين في ظل السيادة الكاملة لكل بلد.
وقال لودريان في مؤتمر صحفي عقب اللقاء: تشرفت بلقاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وكان مهما لي أن أحل بالجزائر في زيارة عمل.
وشدد على أن الجزائر وفرنسا لديهما روابط عميقة تنشطها العلاقات الإنسانية بين البلدين. واضاف: نقلت للرئيس الجزائري رغبة باريس في العمل من أجل إذابة الجليد وسوء التفاهم الحاصل بين البلدين.
وأفاد الدبلوماسي الفرنسي بأنه وخلال حديثه مع الرئيس الجزائري تم التركيز على تعاون تترجمه انطلاقة حوار فعلي كشركاء في ملفات تتعلق بأمن البلدين.
وذكر الوزير الفرنسي أنه يأمل أن “يسهم الحوار الذي باشرناه اليوم في عودة العلاقات السياسية بين حكومتي البلدين مطلع السنة الجديدة بعيدا عن خلافات الماضي”. كما صرح بأنه تحدث مع الرئيس تبون عن الوضع في مالي وأكد له أن الجزائر تلعب دورا مهما في ملف المصالحة المالية.
وأضاف أنه “يحيي التزام الجزائر بإرساء دعائم المصالحة في مالي ويرجو أن يتواصل هذا الدور الجزائري المهم”.
وشدد على أن “الجزائر وفرنسا تواجهان تحديات كبيرة إقليميا ودوليا بخصوص الإرهاب في الساحل والهجرة غير الشرعية والقضايا الاقتصادية”.
وتأتي زيارة الوزير الفرنسي للجزائر باطار زيارة عمل رسمية في مبادرة “لإحياء العلاقة” الفرنسية الجزائرية المتوترة منذ أشهر.