شارك الرئيس السوري بشار الأسد بالاحتفال الديني الذي أقامته وزارة الأوقاف اليوم إحياءً لذكرى مولد الرسول الكريم محمد (ص)، في رحاب جامع بني أمية الكبير بدمشق حيث أدى صلاة الظهر مؤتماً بمدير أوقاف ريف دمشق الشيخ الدكتور خضر شحرور.
وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الشيخ سليم عبده العقاد وتخللت الاحتفال ابتهالات دينية من وحي المناسبة.
وألقى وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد كلمة أشار فيها إلى المعاني العظيمة لهذه الذكرى الكريمة، وما تضمنته سيرة الرسول المصطفى من أخلاق وقيم هي مثال للبشرية في احترامها لحقوق الإنسان، حيث بنت رسالته وعقيدته الحضارة وأغنت العلم وصاغت القيم وحمت الأسرة ورفعت المرأة وحفظت حقوق الطفل وما شرَّعته من دولة مدنية تُحترم فيها حقوق المواطنة لكل أبناء الوطن.
وأوضح أنه ومنذ أكثر من 1400 عام وضع النبي الكريم أول دستور للمواطنة وجعل حب الأوطان والذود عنها والشهادة في سبيلها من الإيمان، كما غرس في النفوس قيماً عظيمة ومنها الشورى التي تجسد المبادئ الحقيقية للإنسان، وليس كما هو حال الديمقراطية الغربية .. “ديمقراطية الشهوة والمال”.
ولفت وزير الاوقاف إلى القيم التي نشرها الرسول الكريم ومن أهمها العدل والمساواة والدعوة إلى الحوار والحكمة والموعظة الحسنة.
واختُتم الاحتفال بدعاءٍ لرئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ محمد توفيق رمضان البوطي، دعا الله فيه أن يحفظ سوريا وشعبها وجيشها ورئيسها وأن يلهمه ما فيه مصلحة الوطن والأمة.
وعقب انتهاء الصلاة التفت الجماهير حول الرئيس الأسد وبادلته التهاني والتبريكات بهذه الذكرى.
وشارك في الاحتفال عدد من كبار المسؤولين في الدولة وحزب البعث وعلماء الدين الإسلامي وحشد من المواطنين.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖