شبكة عين لمراقبة الانتخابات ليونيوز: للمراقب المحلي دور اساسي في رصد العملية الانتخابية

أكد رئيس شبكة عين لمراقبة الانتخابات والديموقراطية سعد البطاط أن الشبكة بدأت بمراقبة طويلة الامد، انطلاقا من تحديث سجل الناخبين، والحملات الدعائة منذ الشهر السابع، ومستمرة الى انهاء العملية الانتخابية واعلان النتائج والمصادقة عليها.

وقال البطاط، في مقابلة خاصة مع وكالة يونيوز للأاخبار، إن “علاقات شبكات المراقبة مع المفوضية هي علاقة استراتيجية، والعملية الانتخابية تعتمد على ثلاث محاور اساسية، الاول هو المفوضية واجراءتها، والثاني المراقبة المحلية، والثالث هو المراقبة الدولية، وهي مكملة لبعضها البعض، مضيفا أن شبكات المراقبة تمتلك اكبر عدد ممكن من المراقبين، وتستطيع أن ترصد جميع الانتهاكات وايصالها للمفوضية لمعالجتها، بعضها آنية العلاج وبعضها تعالج بعد الانتخابات لتعديل قانون الانتخابات او اتخاذا اجراءات اخرى تحسن من وضع الانتاخبات القادمة”.

وأعرب البطاط عن استعداد شبكات المراقبة بالذهاب مع المراقبين الدوليين والاستفادة من خبراتهم، لافتا الى انه للمراقب المحلي الدور الاساسي في عملية رصد العملية الانتخابية، لان المراقب الدولي سيكون متواجدا لفترات مؤقتة ويغادر ويحضر في المراكز المؤمنة بالكامل، وليس في كل مكان، على عكس المراقب المحلي، مشددا على ان لشبكات المراقبة مبدأ ان سلامة المراقب اهم من العملية الانتخابية بأكملها.

وتابع البطاط قائلا، إن “الامم المتحدة هي من تمول المراقبة الدولية، لكن المبالغ كبيرة جدا قياسا لاعدادهم، عكس المراقبة المحلية التي ستشهد اعداد قليلة قياسا مع السنوات الماضية”.

وأشاد البطاط باجراءات المفوضية التي وصفها بالرصينة جدا، وقال “إنه بالمقارنة مع الانتخابات الماضية 2018، والتي كان التصويت فيها ايضا الكتروني، انما كان هناك اعطال كبيرة في الاجهزة، وعدم توافق بين الاجهزة، وحصل اشياء كبيرة مربكة للعملية الانتاخبية”.

وأردف البطاط بالقول، “إن اهتمام الحكومة والمفوضية بالمراقبين الدوليين، كان يجب ان يوازيه اهتمام بالمراقبة المحلية، لافتا الى ان الامم المتحدة لم تلمس الاهتمام من قبل الحكومة بالمراقب المحلي، وعلى هذا الاساس تم تهميش الدعم للمراقبة المحلية”.

ولفت رئيس شبكة عين لمراقبة الانتخابات الى انه يحق لكل مدير محطة انتاخبية الحق 5% تجاوز البصمة ، لانه بعض الاحيان تمر حالات كمرضى السكري والاعمال الحرفية وذوي الاعاقة الخاصة لا تظهر بصمتهم”.

وأشار الى ان تحالف الشبكات الوطنية للمراقبة يضم سبع شبكات مختصة بعملية المراقبة، منتشرين بعموم العراق، مضيفا ان لهذا التحالف عدد مراقبين لا يتجاوز سبعة الاف خمسة مئة مراقب.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles