تعيين فولكر تورك مفوضاً سامياً لحقوق الإنسان خلفاً لميشيل باشليت

أكدت الأمم المتحدة، الخميس، تعيين النمساوي فولكر تورك، لمنصب المفوض السامي لحقوق الإنسان، خلفا لميشيل باشليت التي انتهت ولايتها بعد ان استمرت لأربع سنوات، في 31 أغسطس/آب الماضي.

وصادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الخميس، على تعيين تورك مفوضاً سامياً لحقوق الإنسان خلفاً لباشليت بعدما رشّحه رسمياً لتولّي هذا المنصب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد قال، في رسالة إلى الجمعية العامة، الخميس، إنّ “الأمين العام يقترح تعيين فولكر تورك (النمسا) مفوّضاً سامياً للأمم المتحدة لحقوق الإنسان” خلفاً لباشليه التي انتهت ولايتها في 31 أغسطس/آب. وأضافت الرسالة أنّ “الأمين العام واثق بأنّ الجمعية العامة ستوافق على تعيينه”.

وقال المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده امس الخميس بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، ردا على أسئلة الصحفيين بشأن صحة تقارير أفادت بترشيح غوتيريش للمسؤول الأممي تورك لمنصب المفوض السامي لحقوق الإنسان: “نعم أستطيع تأكيد ذلك”.

وأضاف دوجاريك: “كنا نود إعلان الخبر، لكننا بحاجة إلى الانتظار حتى نحصل على موافقة أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة (193 دولة)”. وتابع: “سوف تعقد الجمعية العامة، اجتماعا خاصا للتصديق على تعيين السيد تورك، للمنصب”.

بدورها، اعلنت منظمة “الخدمة الدولية لحقوق الإنسان” غير الحكومية، في بيان لها، أن “جميع التعيينات السابقة تمت الموافقة على المرشح الذي أوصى به الأمين العام بالإجماع”.

فيما اعتبرت منظمة “هيومان رايتس ووتش” التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، ضرورة أن يكون المفوض السامي لحقوق الإنسان، “مدافعا صريحا عن جميع ضحايا الانتهاكات، بأنحاء العالم”.

ويشغل فولكر تورك، حاليا منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للسياسات، في المكتب التنفيذي للأمين العام أنطونيو غوتيريش، منذ عام 2019.

ويشغل تورك ايضا، منذ يناير/كانون الثاني 2022، منصب مساعد الأمين العام للأمم المتّحدة لشؤون التنسيق الاستراتيجي في المكتب التنفيذي لغوتيريش.

كما شغل سابقا منصب مساعد المفوض السامي لشؤون الحماية، بمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف.

يُذكر أنّ تورك (57 عاماً) يعمل في الأمم المتحدة منذ أكثر من ثلاثين عاما، وقد تعاون خصوصاً مع غوتيريش عندما كان الأخير يشغل منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ومرّ أسبوع على شغور منصب باشليت من دون تعيين خلف لها.

وتنتظر تورك مهام عدة. فقد اختارت باشليت إصدار تقرير طال انتظاره قبل دقائق من انتهاء ولايتها بشأن جرائم محتملة ضد الإنسانية في مقاطعة شينجيانغ الصينية، ستقع متابعتها الدقيقة على عاتق من سيخلفها.

➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles