أثناء محاصرته .. المُطارد إبراهيم النابلسي يدعو الى عدم ترك السلاح “بعد استشهاده”

وجه المطارد في كتائب شهداء الأقصى “إبراهيم النابلسي” صباح يوم الثلاثاء، رسالة صوتية من داخل المنزل المحاصر به في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وفي التسجيل الصوتي، قال النابلسي: أنا بحب إمي كتير ياشباب، ولو استشهدت ما حدا يترك البارودة.

تسجيل النابلسي صدر بعد محاصرته من قبل جيش الاحتلال منذ ساعات الصباح الاولى، حيثُ أصيب حتى اللحظة 30 مواطناً، بعد احتياح مدينة نابلس الذي وصفه الإعلام العبري الأكبر منذ عام 2006.

وفي السياق، ذكرت مصادر عبرية صباح اليوم أن هدف العملية العسكرية الإسرائيلية في نابلس هو المُطارد إبراهيم النابلسي، والذي كان قد نجا من محاولة اغتيال في شباط/فبراير الماضي استُشهد فيها ثلاثة من رفاقه.

وادعت المصادر أن النابلسي خطط للقيام بعمليات ضد أهداف الاحتلال في المدى القريب، وشارك في الأشهر الأخيرة في عدة عمليات إطلاق نار باتجاه قوات جيش الاحتلال والمستوطنين.

ولا زالت الاشتباكات مستمرة حتى الساعة، وأبلغ الهلال الأحمر عن نقلع عدة إصابات، إحداها خطيرة في الصدر.

➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles