استعداداً لإحياء عاشوراء .. الكاظمي يوجه الوزارات كافة بتقديم الدعم لمحافظتي كربلاء والنجف

وجّه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الوزارات كافة بتقديم الدعم لمحافظتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف.

وذكر مكتب محافظ كربلاء نصيف الخطابي، في بيان منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، أن “رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي أطمئن في اتصال هاتفي مع محافظ كربلاء المقدسة، نصيف جاسم الخطابي، على سير الخطط الامنية والخدمية لزيارة العاشر من محرم الحرام”.

وأكد الكاظمي، بحسب البيان، على “توجيهه كافة الوزارات والمؤسسات الاتحادية بتقديم كل الدعم والاسناد لمحافظة كربلاء المقدسة الى المؤسسات المحلية في المحافظة الامنية والخدمية ورصد كافة الامكانيات في سبيل تقديم الخدمات الى زوار عاشوراء في كربلاء المقدسة”.

من جانبه، عبّر المحافظ عن شكره وامتنانه “للاهتمام العالي من رئيس مجلس الوزراء الذي يبلغ تحياته وامتنانه لكافة المشاركين في خدمة الزوار من منتسبي العتبات المقدسة والقوات الامنية بكافة صنوفها وكافة الدوائر الخدمية والهيئات والمواكب الحسينية واهالي كربلاء المقدسة”، مؤكدا على ان “كل الخطط تسير بشكل ممتاز جدا وكما مخطط لها”.

وفي السياق ذاته، ذكر المكتب الاعلامي لمحافظ النجف الاشرف، أن “الكاظمي في مكالمة هاتفية مع محافظ النجف الاشرف ماجد الوائلي، تابع سير الاجراءات الأمنية والخدمية في المحافظة خلال ايام عاشوراء وقدم تعازيه للمراجع العظام ولابناء المحافظة بهذه الذكرى الأليمة”.

وقدم الكاظمي، “تعازيه الى ذوي منتسبي الدفاع المدني في محافظة النجف الاشرف الذين وافاهم الاجل صباح هذا اليوم اثناء تأدية الواجب وقد بين انه سيتم رسمياً اعتبارهم شهداء عرفاناً بتضحياتهم بانفسهم الزكية، كما استفسر عن ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية للمحافظة موجهاً بسرعة معالجة المشكلة ومراعاة خصوصية النجف الاشرف”.

بدورها، أعلنت خلية الإعلام الحكومي، عن استنفار المؤسسات الحكومية كافة، إمكاناتها لدعم جهد محافظة كربلاء المقدسة في مراسم زيارة العاشر من المحرم الحرام.

وذكرت الخلية، في بيان مساء الاثنين، أن “الوزارات والمؤسسات الحكومية وضعت خططها الخدمية الخاصة بالزيارة، بإشراف مباشر من قبل الملاكات القيادية العليا فيها، التي تواجدت في المحافظة وأطرافها، من أجل متابعة وتنظيم العمل”.

وأضافت، أن “وزارة الصحة، أعدت خطة لتقديم الخدمات الطبية والصحية للزائرين، عبر تجهيز عجلات الإسعاف والمفارز الطبية الثابتة والمتنقلة، وكذلك نشر الرسائل التوعوية الصحية”، مشيرة الى ان “وزارات النقل والتجارة والإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، أسهمت في تأمين آلاف العجلات لنقل الوافدين من وإلى محافظة كربلاء المقدسة، إضافة إلى توفير العجلات التي تقدم مياه الشرب من قبل دوائر البلديات والماء في وزارة الإعمار والإسكان”.

واوضحت الخلية ان “وزارة النفط، أمنت (35) مليون لتر من المشتقات النفطية، و (600) طن من الغاز السائل، إضافة إلى استمرار الحصة اليومية للمحافظة طيلة أيام الزيارة، فضلاً عن قيام ملاكات الشركة العامة لتوزيع كهرباء الفرات الأوسط، بمتابعة آليات توفير الطاقة الكهربائية”.

ولفتت الى ان “للأجهزة الأمنية المختلفة كان لها الدور الأبرز في تعزيز التواجد في المحافظة والطرق المؤدية لها، حيث أسهمت التشكيلات الأمنية المختلفة في فرض عملية تأمين مراسم الزيارة وفرض أطواق حماية متعددة، فضلاً عن القيام بمجموعة من الأنشطة التوعوية المختلفة لتشكيلاتها، من ضمنها الشرطة المجتمعية وقسم محاربة الشائعات في وزارة الداخلية، إضافة إلى تأمين أنواع العجلات لنقل الزائرين، معززاً بالدعم المقدم من قبل مديرية المرور العامة ومديرية الدفاع المدني”.

واكملت ان “هيئة المنافذ الحدودية، اسهمت بتعزيز الجهد ومضاعفته في المنافذ البرية والجوية المعتمدة لدخول الزائرين من دول العالم كافة، عبر تقديم جميع التسهيلات لدخول الوافدين، فضلاً عن قيام ملاكات أمانة بغداد، بإعداد خطة تتضمن توزيع الملاكات على جميع المواكب المنتشرة، لتقديم الخدمات البلدية في جميع القواطع المنتشرة في محافظة بغداد، المؤدية إلى محافظة كربلاء المقدسة، وبقية القواطع الأخرى”.

وأشارت الى ان “عملية الدعم والإسناد، تمت بتنسيق ودعم مباشر من قبل الحكومة المحلية ودوائرها الخدمية والأمنية في المحافظة، وإدارتي العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين، والمواكب الحسينية المنتشرة على طول الطرق الرابطة بمحافظة كربلاء المقدسة”.

وتشهد محافظتي النجف وكربلاء في كل عام توافد ملايين الزوار الى المراقد المقدسة في عاشوراء، الى جانب حضور إعلامي الواسع من القنوات الفضائية ووكالات الاخبار والمؤسسات الإعلامية العراقية والأجنبية للمساهمة في نقل مراسم إحياء يوم العاشر من محرم.

ويحيي المسلمون حول العالم كل عام ذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي (ع) مع أهل بيته وأصحابه، وسبي نسائه، في واقعة الطف بكربلاء سنة 61 للهجرة (680 ميلادي)، ويستمر الإحياء طوال الأيام العشرة الاوائل من شهر محرم، على ان يتم إحياء يوم العاشر بقراءة المصرع الحسيني وإقامة المسيرات الحاشدة.

➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles