تشهد اسواق دمشق حركة تجارية نشطة في فترات الاعياد، حيث يقبل المواطنون على تأمين احتياجاتهم من ألبسة وحلويات وتبقى المحلات التجارية مفتوحة حتى ساحات الفجر.
وتتفاوت الحركة في الاسواق حسب القدرة الشرائية التي تأثرت بعوامل كثيرة أهمها الحصار القسري الامريكي الغربي أحادي الجانب وتأثير الأزمات العالمية التي ساهمت في ارتفاع معدلات التضخم.
محمد هشام صاحب محل حلويات لفت لوكالة يونيوز للأخبار ان حركة الاسواق جيدة وفروق الاسعار بسيطة ولكنها بحدود 50 بالمئة مما كانت عليه في عيد الفطر، معيدا السبب الى ترتيب الزبائن للاحتياجات الاساسية وشراء الضروريات الاكثر الحاحا.
بدوره، اشار عبد الله صاحب محل ألبسة الى ان الحركة جيدة ولكنها كانت في العيد الصغير أقوى من العيد الكبير، حيث يسمي الدمشقيون عيد الفطر بالعيد الصغير والاضحى بالعيد الكبير ، مرجعا السبب الى ارتفاع اسعار الالبسة.
https://player.vimeo.com/video/728347553
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖