توجه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لأهل الجنوب قائلا، “أنتم الذين انتصرتم على العدو في حرب تموز العسكرية بصمودكم وشجاعتكم اليوم نحن نتطلع لكم في كل الدوائر الانتخابية أن تتنصروا في حرب تموز السياسية بصدقكم ووفائكم”.
وفي كلمة له خلال المهرجان الانتخابي الذي يقيمه حزب الله في مدينتي صور والنبطية جنوب لبنان اليوم الإثنين، أضاف السيد نصرالله “علينا أن نخرج في الـ15 من أيار ونمارس المقاومة السياسية للحفاظ على المقاومة العسكرية”.
وأشار السيد نصرالله إلى أن “البعض يقول أنَّه لن يصوت للمقاومة بسبب الأزمة الاقصادية ونحن نقول لهم أن المقاومة ستضمن استخرح النفط والعاز من المياه الإقليمية لحل الأزمة”.
وقال السيد نصرالله “هذه المقاومة ليست شيئا عابرا يمكن للبعض التخلص منها، هذه المقاومة هي الارث الانساني والحضاري والاخلاقي والروحي والمعنوي لشعبنا ومنطقتنا وخصوصا للجنوب منذالعام 1948”.
وأضاف، “هذه المقاومة هي تجسيد لـ 74 عاما من الآلام والخوف والقتال والشهداء والجرحى والمهجرين، وهي حصيلة تضحيات قادتنا الكبار من الامام الصدر إلى بقية علمائنا وقادتنا”.
ودعا السيد نصرالله جماهير المقاومة في كل مكان لأن يقفوا إلى جانبها وإلى جانب حلفائها لانهم مستهدفون أيضا”.
السيد نصرالله لمن يريد نزع سلاح المقاومة: فشرتم
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن الإمام السيد موسى الصدر أسس وخطّط للمقاومة، ومنذ وصوله إلى لبنان طالب الدولة اللبنانية بحماية الجنوب من الاعتداءات الإسرائيلية.
وفي كلمة له خلال المهرجان الانتخابي الذي يقيمه حزب الله في مدينتي صور والنبطية، أشار السيد نصرالله إلى أن الإمام الصدر طالب الدولة فقط بتدريب شباب الجنوب ليدافعوا عن أرضهم طوال عشر سنوات ولكن بسبب اهمالهم لم يلتفتوا له.
وتابع قائلا، “الامام الصدر لجأ لخيار المقاومة المسلحة نتيجة تخلي الدولة اللبنانية والدول العربية عن الجنوب”.
وتوجه السيد نصرلله لمن يريد نزع سلاح المقاومة قائلا، “ليفهم من يريد نزع سلاح المقاومة أي مقاومة هذه”، مضيفا “فشروا” أن ينزعوا سلاح المقاومة.
السيد نصرالله: إذا تخلّى الناس عن المقاومة وتخلّت المقاومة عن سلاحها فمن يحمي لبنان؟
تساءل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله “إذا تخلّى الناس عن المقاومة وتخلّت المقاومة عن سلاحها وعن مسؤولياتها كما يطالب فمن يحمي جنوب لبنان ولبنان؟”
وأشار الأمين العام لحزب الله، في كلمة له خلال المهرجان الانتخابي، إلى أنّ الذين يطالبون بنزع سلاح المقاومة حين تسألهم عن البديل لا يقدمون بديلًا وليس لديهم سوى “سلموا سلاحكم للدولة”.
وقال السيد نصرالله “على طاولة الحوار قدمت استراتيجية دفاعية وحين طالبهم الرئيس بري بالرد عليها طلبوا رفع الجلسة ومن حينها لم يجاوبوا”.
ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أنّه “عندما دعا الرئيس عون لطاولة حوار وكان ضمن بنودها الاستراتيجية الدفاعية لماذا قاطَعوا؟..لأنهم لا يريدون أن يناقشوا”.
وتابع السيد نصرالله “نحن جاهزون لمناقشة استراتيجية دفاعية وطنية لأن لدينا حجة ودليل وتجربة ووقائع، من يهرب من النقاش فهو ضعيف ولا حجّة له”.
وأضاف الأمين العام لحزب الله “هل الجيش اللبناني بعديده وتسليحه الحالي وطريقة انتشاره قادر لوحده على حماية لبنان..؟”.
السيد نصرالله للعدو: في حال منعتم لبنان من التنقيب عن النفط والغاز سنمنعكم
توجّه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للدولة اللبنانية وللشعب اللبناني قائلا، “لديكم مقاومة قوية وشجاعة تستطيع أن تقول للعدو الذي ينقّب في المناطق المتنازع عليها أنَّه في حال منعتم لبنان عن التنقيب سنمنعكم ولن تجرؤ شركة عن القدوم إلى المناطق المتنازع عليها إذا أصدر حزب الله تهديدا واضحا في هذه المسألة.
وتساءل السيد نصرالله “على ماذا يستند لبنان لإخراج ثروته من الغاز والنفط من مياهه الاقليمية؟ على الحق؟ مؤكدا أن الحق في هذا الزمن بدون قوة لا يؤخذ به.
وأضاف السيد نصرالله “الولايات المتحدة أبدت اهتمامها بترسيم الحدود والمفاوضات ليس حرصًا على لبنان بل لأنهم يعلمون أنَّ في لبنان مقاومة قادرة على تدفيع العدو ثمنا إذا منع لبنان من الاستفادة من حقوقه، مشيرا إلى أن الأمريكان يريدون حفظ مصلحة الكيان الصهيوني”.
السيد نصرالله: بخصوص المناورة الاسرائيلية.. طلبنا من تشكيلات المقاومة الاستنفار والجهوزية
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنّ ” هذه المقاومة هي مقاومة هذا الشعب اللبناني.. ولا يتوقع أحد أن يتخلى شعب المقاومة… ومن يريد أن يحافظ ويدافع ويحمي لبنان واستخراج ثروته النفطية ويحافظ على مياه لبنان فليصوت للمقاومة وحلفائها”.
السيد نصرالله وفي كلمة له خلال المهرجان الانتخابي الذي يقيمه حزب الله في مدينتي صور والنبطية جنوب لبنان، أضاف “كما قلت في يوم القدس بخصوص المناورة الإسرائيلية اليوم أُعلن وفي الساعة السابعة نحن طلبنا من تشكيلات المقاومة الإسلامية في لبنان أن تستنفر سلاحها وكوادرها وقادتها ومجاهديها ضمن نسب معينة ترتفع مع الوقت وتكون في أتم الجهوزية”.
