الحرس الثوري الايراني يزيح الستار عن صاروخ “خيبر شكن” الاستراتيجي بعيد المدى

أزاحت القوة الجویة والفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية في إيران، اليوم الأربعاء، الستار عن صاروخ “خيبر شكن” الباليستي بعيد المدى وذلك تزامنا مع الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.

وحضر مراسم إزاحة الستار عن صاروخ “خيبر شكن” الإستراتيجي، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، اللواء محمد باقري خلال تفقده احدى قواعد صواريخ أرض – أرض التابعة للقوة الجویة والفضائية التابعة لحرس الثورة.

ويضيف هذا الصاروخ بكفاءته، الكثير من القوة لمنظومة صواريخ القوات الجوية لحرس الثورة الاسلامية.

ويعتبر “خيبرشكن” ضمن منجزات الجيل الثالث من الصواريخ بعيدة المدى التابعة لحرس الثورة، يعمل وصاروخ على الوقود الصلب، ومن خصائصه ان لديه القدرة على المناورة لاختراق الدرع الصاروخي في مرحلة الهبوط.

كما قلل تصميمه الأمثل من وزنه مقارنة بالنماذج المماثلة بمقدار الثلث مقارنة بالعينات المماثلة وتقليل وقت إعداده وإطلاقه إلى السدس.

وتعتبر الخفة الشديدة والسرعة في إصابة الأهداف في نطاق 1450 كيلومتراً من القدرات الأخرى لهذا الصاروخ.

وهذا الصاروخ من انتاج محلي مائة بالمائة على يد المتخصصين في سلاح الجو التابع لحرس الثورة الإيراني.

وقال قائد القوة الجوفضائية في الحرس العميد أمير علي حاجي زادة إن هذا الصاروخ قادر على المناورة لاختراق الدرع الصاروخي.

وأضاف العميد حاجي زادة خلال مراسم ازاحة الستار عن صاروخ “خيبر شكن”، ان هذا الصاروخ قادر على المناورة لاختراق الدرع الصاروخي، لافتًا الى ان تصميمه الأمثل قلل من وزنه مقارنة بالنماذج المماثلة بمقدار الثلث وتقليل وقت إعداده وإطلاقه إلى السدس.

وتابع قائلاً إن صاروخ “خيبر شكن” هو أحد صواريخ الجيل الثالث لحرس الثورة الذي يعمل على الوقود الصلب ويتميز بسهولة الاستخدام نظرًا لوزنه المنخفض ويتميز ايضا بالخفة الشديدة والسرعة في إصابة الأهداف.

وأوضح أن تم تصميم وانتاج هذا الصاروخ جرى على يد المتخصصين في سلاح الجو التابع لحرس الثورة الإسلامية وهو محلي الصنع مائة بالمائة.

بدوره أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، اليوم الاربعاء، على “مواصلة مسار تطوير القوة الصاروخية من حيث الكمية والنوعية”.

وأشار اللواء باقري في كلمة، اليوم الاربعاء، خلال مراسم إزاحة الستار عن الصاروخ، إلى تعزيز القوة الصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لمواجهة المعتدين والاستكبار العالمي والصهاينة القتلة، قائلا، “سنواصل مسار تطويرها من حيث الكمية والنوعية”.

وأكد اللواء باقري أن “أعداء الله والإسلام والثورة والجمهورية الإسلامية لا يفهمون إلا لغة القوة”.

واعتبر اللواء باقري “أعداء الشعب الإيراني، ألعوبة بأيدي الاستكبار العالمي والصهاينة”، مؤكدا أن “قوة إيران الإسلامية الرادعة ديناميكية وليست ثابتة”.

وقال: إننا ملزمون بزيادة قوتنا يوما بعد يوم ومواصلة طريق الشهداء.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles