كشف صحيفة “معاريف” العبرية، أن مسؤولين أمنيين وسياسيين “إسرائيليين” تلقوا بلاغاً من شركة “إنرجيان”، التي تشغل منصة استخراج الغاز في حقل “كاريش” المتنازع عليه مع لبنان، حول تأجيل البدء باستخراج الغاز الى منتصف أو نهاية تشرين الأول/اكتوبر المقبل.
وقالت الصحيفة إن جهات أمنية وسياسية “إسرائيلية” قد توقعت إمكانية تأجيل بدء استخراج الغاز من هذا الحقل على خلفية التوتر الأمني حول ذلك، وإطلاق حزب الله ثلاث طائرات مسيرة غير مفخخة باتجاه منصة “كاريش”، قبل أشهر قليلة.
وبحسب الصحيفة فإن هذا الإعلان من شأنه أن يخفف منسوب التوتر الذي تصاعد خلال الأسابيع الأخيرة في أعقاب إعلان الاحتلال عن بدء استخراج الغاز من حقل “كاريش” حتى بدون الاتفاق مع لبنان حول ترسيم الحدود البحرية، والتهديدات التي أطلقها الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله والتي هدد من خلالها باستهداف اي منصة قد تقدم على استخراج الغاز قبل التوصل الى اتفاق.
وتتابع الحكومة اللبنانية عن كثب، تطورات ترسيم الحدود البحرية مع، بما يشمل ذلك من الوساطة الأميركية، إذ تؤكد الحكومة على ضرورة تنحية “السجالات السياسية الداخلية في لبنان” وعلى حرصها بإنهاء الملف بأسرع وقت.
هذا ويتوقع عودة الوسيط الأميركي في المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية، آموس هوكشتاين، إلى المنطقة، اليوم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من هذه المفاوضات قولها إن الخلافات بين “إسرائيل” ولبنان بشأن الحدود البحرية “صغيرة جدا” وأنه “لا يوجد سبب لعدم التوصل إلى اتفاق قريبا”.
ووصف مسؤولون إسرائيليون زيارة هوكشتان للمنطقة التي يبدأها من الأراضي الفلسطينية المحتلى، بأنها “بالغة الأهمية وحاسمة” بكل ما يتعلق بحل الخلاف حول الحدود البحرية والتوصل إلى اتفاق بين “إسرائيل” ولبنان ومنع تصعيد عسكري، بحسب ما نقل موقع “واللا” الإلكتروني العبري.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
