تواصل وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ هجمة شرسة بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وفرض المزيد من الإجراءات العقابية والتنكيلية بحقهم، بعد أن انتزع 6 أسرى حريتهم من سجن جلبوع.
وأفاد مكتب الأسرى، أن وحدات القمع استخدمت الغاز على أسرى قسم 3 في سجن جلبوع، وتوتر شديد يسود السجن حتى اللحظة.
من ناحيته، أكّد نادي الأسير الفلسطيني أنّ الأسرى وفي كافة السجون أبلغوا إدارة السجون، أنه وفي حال استمرت الإجراءات العقابية بحقهم، سيكون خيارهم المواجهة المفتوحة معها.
وأوضح نادي الأسير، أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل فرض المزيد من الإجراءات التنكيلية على الأسرى، بعد أن انتزع 6 أسرى حريتهم من سجن جلبوع، ووفقًا لآخر المعلومات فإن إدارة سجن “جلبوع” شرعت الليلة الماضية بقمع ونقل أسرى قسم 3 في السجن إلى سجن “شطه”، وذلك بعد أن واجه الأسير مالك حامد من بلدة سلواد/ رام الله سجانًا بسكب ماء ساخن عليه.
ولفت نادي الأسير إلى أنه تم التأكد من وصول مجموعة من الأسرى إلى سجني “النقب وعوفر” من قسم 2 فيجلبوع وهو القسم الذي شرعت الإدارة بنقله منذ اليوم الأول.
والأسير مالك حامد من بلدة سلواد شرق رام الله، محكوم بالسجن المؤبد مرتين إثر تنفيذه عملية دهس قرب مستوطنة “عوفرا” عام 2017، وأحد أسرى حركة حماس، وسبق له أن نفذ عملية طعن وسكب الماء الساخن على السجانين انتقامًا لاستشهاد الأسير فارس بارود.
ويعدّ الماء الساخن من أكثر الوسائل المتاحة للأسرى التي يتم استخدامها في الرد على الاحتلال وسجانيه.
يُشار إلى أن إدارة السجون وبعد أن حرر 6 أسرى أنفسهم من سجن جلبوع، تفرض جملة من الإجراءات العقابية، تمثلت بعمليات قمع ونقل وتفتيش خاصّة في سجن جلبوع، وإغلاق كافة أقسام الأسرى في السجون، وتقليص مدة الفورة، وإغلاق المرافق كالمغسلة، وحرمانهم من “الكانتينا”.