بدأت كولومبيا، أمس الأحد، حقبة سياسية جديدة مع تنصيب أول رئيس يساري في تاريخها هو غوستافو بيترو الذي وعد بتحولات جذرية في بلد يعاني عدم مساواة كبيرة ودوامة عنف لا تنتهي مرتبطة بتهريب المخدرات.
وأدى بيترو (62 عاماً) السناتور السابق، اليمين أمام عدد كبير من المدعوين الكولومبيين والأجانب، وقال “أقسم بالله وأعد الناس بأن أحترم بأمانة دستور كولومبيا وقوانينها”.
وكان بيترو قد صرح أول أمس السبت في بوغوتا، خلال مراسم سبقت تنصيبه، بأن “الحكومة الأولى التي نأمل بها، ستكون حكومة سلام، وهي توشك على الانطلاق، نأمل أن تجلب لكولومبيا ما لا تملكه منذ قرون، أي الهدوء والسلام”.
وأضاف: “هنا تبدأ حكومة تُكافح من أجل العدالة البيئية”، آملا في “جعل السلام والبيئة والحد من التفاوت الاجتماعي، المعارك الأساسية لحكومته”.
واقترح الرئيس الكولومبي إنشاء صندوق دولي لحماية منطقة الأمازون التي تشهد عمليّات إزالة للغابات.
وتساءل: “أين الصندوق العالمي لإنقاذ غابات الأمازون؟”، مضيفًا “يمكننا أن نجعل من سكّان (منطقة) الأمازون الكولومبيّة مجموعةً سكّانيّة تحمي الغابة، لكنّنا نحتاج إلى تمويل من كلّ أنحاء العالم لتحقيق ذلك”.
وسعيًا إلى حماية “رئة الكوكب”، اقترح بيترو على المجتمع الدولي خفض الدّين الخارجي لصالح تمويل إجراءات “من أجل إنقاذ غاباتنا واستعادتها”.
وقال: “فلنُخفّض الدّين الخارجي ولنُنفِق الفائض لإنقاذ الحياة الإنسانيّة. إذا ساعد صندوق النقد الدولي في تحويل الدّين إلى إجراءات ملموسة ضدّ أزمة المناخ، فسنحصل على اقتصاد مزدهر جديد وحياة جديدة للبشريّة”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖